ما علاقة اسرائيل بإلغاء دعوة السفراء لحضور لحفل توزيع جوائز نوبل بالسويد؟

ما علاقة اسرائيل بإلغاء دعوة السفراء لحضور لحفل توزيع جوائز نوبل بالسويد؟

قررت مؤسسة نوبل للثقافة عدم دعوة جميع السفراء لحضور حفل توزيع الجوائز هذا العام المقرر في ديسمبر المقبل.

 

ومن المعتاد أن يحضر سفراء الدول الممثلة في السويد الحفل الرسمي لتوزيع جوائز نوبل، وفي العام الماضي امتنعت مؤسسة نوبل عن دعوة سفراء روسيا وايران وبيلاروسيا  الى مراسم الحفل بعد ان دعتهم مسبقا بسبب الانتقادات الحادة ، وبررت المؤسسة قرارها وقتها بسبب حرب روسيا في اوكرانيا ومساندة بيلاروسيا في ذلك، وموقف ايران من الاحتجاجات التي شهدتها في تلك الفترة.

 

وأكدت مؤسسة نوبل القرار وقالت: "إن أهم مهمة لمؤسسة نوبل فيما يتعلق بحفل توزيع الجوائز هي، وكانت دائمًا، تسليط الضوء على الفائزين بالجوائز والتحدث عن جهودهم. لكن لسنوات عديدة، أدى الاهتمام الذي أحاط بقائمة المدعوين لدينا إلى حجب هذه المهمة".

 

 

 

وكتب قسم الاتصالات في مؤسسة نوبل: "في محاولة لإعادة التركيز على الغرض من منح جائزة نوبل، قرر مجلس إدارة مؤسسة نوبل هذا العام السماح للسلك الدبلوماسي بأن يمثله السفير الذي أمضى أطول فترة في السويد".

ونفى قسم الاتصالات في مؤسسة نوبل، أن يكون القرار مرتبطا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل مباشر، وقال "لم يكن الأمر حاسما. لقد حظينا باهتمام كبير بشأن الأشخاص الذين تمت دعوتهم لحضور حفل جائزة نوبل والمأدبة لسنوات عديدة".

وجاء ذلك ردا على ما نشرته سفيرة دولة فلسطين بالسويد رولا محيسن على موقع X التي أكدت أنها طالبت ممثلي المؤسسة بعدم دعوة الدبلوماسيين الاسرائيليين بسبب الابادة الجماعية التي ترتكبها دولة الإحتلال في غزة، كما بعثت السفيرة محيسن برسالة رسمية لإدارة المؤسسة في ذات السياق.

وأكدت نوبل أن الأمر "ليس ظاهرة جديدة أن تتم مناقشة وانتقاد قائمة المدعوين لحفل جائزة نوبل".

 

وقالت مؤسسة نوبل لموقع إن السفراء الوحيدين الذين تمت دعوتهم هذا العام هم من النرويج، ومن الدول الحائزة على الجائزة كندا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الرئيس الأول للسلك الدبلوماسي بالسويد والذي تمثله حاليا سفيرة المجر أدريان مولر Adrien Müller، وكان استبدال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسفير موسكو في السويد فيكتور تاتارينتسيف الشهر الماضي وقع مريح على مؤسسة نوبل ويعود ذلك إلى أن تاتارينتسيف كان يحمل صفة عميد الدبلوماسيين بالسويد وأقدمهم، قبل أن يتم إستبداله بـ سيرجي بيليايف.

المصدر: بتصرف عن جوتيبورجس بوستن

اشارات