غانتس يدين اعتداءات المستوطنين دون أن يذكرهم

غانتس يدين اعتداءات المستوطنين دون أن يذكرهم

من اعتداءات المستوطنين في قرية بورين

وصف وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم، الإثنين، اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية "بالخطيرة"، وعبّر عن نيّته "التعامل معها بشدّة".

ولم يسمِّ غانتس المستوطنين باسمهم، وإنما أطلق تصريحات عموميّة، قائلا إنّ "الأحداث الأخيرة للإجرام القومي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خطيرة، وأنوي التعامل معها بشدّة".

وتابع غانتس أن من "يقذف حجرا، ويحرق سيارات ويستخدم سلاحا باردا أو حارا – هو إرهابي وسنتعامل معه كذلك".

وأضاف غانتس في بيان مقتضب أنه، مؤخرا، عقد عدّة جلسات حول الموضوع، "ونحن الآن موجودون في ذروة مسار يهدف إلى تعزيز القوات على الأرض، وبناء القوّة سوية مع الشرطة والشاباك، وتركيز الجهود العملياتية والقضائية".

وفي وقت سابق، الإثنين، أصيب 3 فلسطينيين بجراح أثناء تصدّيهم لهجوم للمستوطنين في بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس.

وتصاعدت هجمات المستوطنين خلال الأسابيع الأخيرة. فيوم الجمعة الماضي، اقتلع مستوطنون قرابة 300 شتلة زيتون في أراضي قرية دير شرف غربي مدينة نابلس، واعتدوا بالضرب على ناشطين من حركة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" في قرية بورين جنوبي نابلس، جاؤوا من أجل التضامن مع المواطنين الفلسطينيين، وأصيب 8 منهم بجروح.

ووثق ناشطو "حاخامات من أجل حقوق الإنسان"، بمقاطع فيديو صوروها بأنفسهم، اعتداء المستوطنين الوحشي عليهم، عندما وصلوا إلى أراضي بورين من أجل مساعدة المزارعين الفلسطينيين. وأحضر الناشطون معدات زراعية.

وتظهر مقاطع الفيديو المستوطنين ينزلون من تلة باتجاه الأراضي الزراعية قرب بورين، وهم يحملون العصي وآلات مختلفة، استخدموها في الاعتداء على الناشطين الإسرائيليين والمزارعين الفلسطينيين. وخلال ذلك أضرموا النار في سيارة للناشطين وأحرقوها بالكامل، كما حطموا سيارات أخرى للمتضامنين.