روسيا تتربع على عرش موردي الطاقة إلى الصين

روسيا تتربع على عرش موردي الطاقة إلى الصين

أفاد رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين بأن الشراكة بين روسيا والصين في مجال الطاقة تشهد ازدهارًا، مشيرًا إلى أن روسيا تحتل مكانة رائدة بين موردي النفط والغاز ومصادر الطاقة الأخرى، بما في ذلك الطاقة النووية، إلى الصين.

وخلال الاجتماع الدوري الـ29 للجنة الحكومية الروسية الصينية المشتركة، بحضور رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، أكد ميشوستين أن التعاون في مجال الطاقة يشهد تطورًا ملحوظًا، وأن روسيا تقترب من أن تكون المورد الأول للغاز الطبيعي إلى الصين، مشيرًا إلى تقدم التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية وتطوير التعاون الصناعي.

كما أشار ميشوستين إلى أن الدول الغربية تحاول الحد من القدرات الاقتصادية والتكنولوجية لروسيا والصين، مما يتطلب تعزيز الجهود لحماية المصالح المشتركة.

من جهته، أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ عن ثقته في استمرار تعميق التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المتبادلة بين روسيا والصين تشهد نموًا مستمرًا، وأن حجم ونوعية التعاون في مجال الطاقة يتزايدان.

وتجمع روسيا والصين علاقات استراتيجية، خاصة في مجال الطاقة، وهما عضوان في منظمات إقليمية مثل "بريكس" و"منظمة شنغهاي للتعاون".

وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشيرنيشينكو عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين بنسبة 4.8% خلال النصف الأول من العام الجاري، ليصل إلى 113 مليار دولار.

وخلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، قامت روسيا بتزويد الصين بـ62.577 مليون طن من النفط الخام بقيمة 37.341 مليار دولار، بزيادة قدرها 3.17% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2023.

وفي العام الماضي، توقعت الحكومة الروسية أن يصل حجم التجارة بين روسيا والصين إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2030.