استشهاد شاب واصابة 8 برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم

استشهاد شاب واصابة 8 برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم

طولكرم- استُشهد، مساء الاثنين، الشاب أبو العوف عبد الله فايز عوفي (35 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية ذنابة، المتاخمة لمخيم طولكرم.

وكان عوفي قد أصيب صباح الاثنين برصاص الاحتلال خلال العدوان المتواصل على مخيم طولكرم، أثناء وجوده قرب منزله في الضاحية، وتم نقله إلى مستشفى الإسراء التخصصي في طولكرم، ومن ثم إلى مستشفى النجاح، نظرا إلى خطورة حالته، وأُعلن عن استشهاده في وقت لاحق.

 ابو العوف
الشهيد أبو العوف عبد الله فايز عوفي.

 وأصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، في مخيم طولكرم، ليرتفع عدد الإصابات التي وصلت المستشفى إلى 8 إصابات.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طولكرم تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في الفخذ والبطن، وتم نقلهما إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في المدينة.

وكانت طواقم الإسعاف قد تعاملت مع إصابة مواطنة (28 عاما) بشظايا رصاص في اليد والصدر، وطفلة (14 عاما) بخدوش في الكتف إثر مهاجمتها من قبل كلب بوليسي كان برفقة جنود الاحتلال.

كذلك، وصلت إصابتان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية إلى مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، في وقت سابق من اليوم، إلى جانب شابين تعرضا للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، كما تم التعامل مع عدد من الإصابات ميدانيا داخل المخيم، ووصفت حالات جميع المصابين بالمستقرة.

وكان الشاب أبو العوف عبد الله فايز عرفي (35 عاما)، قد استشهد في وقت سابق من اليوم، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في ضاحية ذنابة، ومن المتوقع تشييع جثمانه بعد صلاة العصر يوم غد الثلاثاء.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين خلال اقتحامها المتواصل لمخيم طولكرم وضاحية ذنابة بعد مداهمة منازلهم وإخضاعهم لتحقيق الميداني، عرف منهم: كمال محمد الصباريني، وعمار الصباريني، ومنير مسيمي.

وعاثت قوات الاحتلال وجرافاتها دمارا وتخريبا بالبنية التحتية في المخيم ومحيطه، وعزلت الحارات عن بعضها البعض كما تسببت بانقطاع التيار الكهربائي والانترنت، وقامت بتفجير عدد من المنازل بعد إخراج سكانها منها، إضافة لتفجير مركبة وسط المخيم.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 50 آلية عسكرية ترافقها أربع جرافات من النوع الثقيل، قد اقتحمت فجرا مدينة طولكرم من محوريها الغربي والجنوبي، وجابت شوارعها وأحياءها وتحديدا الشرقية والغربية والشمالية ووسط ميدان جمال عبد الناصر، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، قبل أن تتوجه إلى مخيم طولكرم.