أسرى "عسقلان" يقررون إغلاق القسم الذي يقبعون فيه احتجاجاً على مماطلة إدارة السجون بنقل الأسير أبو حميد إلى المستشفى

أسرى "عسقلان" يقررون إغلاق القسم الذي يقبعون فيه احتجاجاً على مماطلة إدارة السجون بنقل الأسير أبو حميد إلى المستشفى

رام الله- قرر الأسرى في سجن "عسقلان" إغلاق القسم الوحيد الذي يقبعون فيه، وذلك احتجاجاً على استمرار إدارة سجون الاحتلال في المماطلة في نقل الأسير ناصر أبو حميد إلى المستشفى، وذلك كخطوة احتجاجية أولية.

وأوضح نادي الأسير أنّ الوضع الصحي للأسير أبو حميد في تدهور مستمر، حيث يعاني مؤخراً تقيؤ متكرر، ونقصان في الوزن، وهزال شديد، ومشكلة في التوازن.

وكان الوضع الصحي للأسير ابو حميد تفاقم، بعد أن اشتكى من أوجاع في صدره، وتبين لاحقاً من خلال الفحوص، أنّه يعاني من وجود ورم على الرئة.

واعتبر نادي الأسير أنّ ما يتعرض له أبو حميد، هو جزء من سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، التي يعاني منها العشرات من الأسرى المرضى، والتي يندرج ضمنها العديد من الأدوات التنكيلية، حيث تواصل سلطات الاحتلال تحويل حاجة الأسير للعلاج إلى أداة تنكيل، عدا عن عملية تقييدهم في المستشفيات، ونقلهم عبر عربة "البوسطة" التي تُشكّل رحلة عذاب تضاعف من معاناة الأسير المرض.

ويقبع  أبو حميد في سجن "عسقلان" والذي يعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف الاعتقالية.

يذكر أنّ أبو حميد من مخيم الأمعري، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون احكاما بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحٌرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.