أسرى حركة فتح يطرحون مبادرة لتأجيل الانتخابات وترشيح البرغوثي نائباً للرئيس

أسرى حركة فتح يطرحون مبادرة لتأجيل الانتخابات وترشيح البرغوثي نائباً للرئيس

رام الله - خبر 24 - قدم عدد من أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال مبادرة تقضي بتأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، بسبب منع الاحتلال إقامتها في مدينة القدس المحتلة، على أن يتم تعديل قانون الانتخابات على أن يتم تعديل قانون الانتخابات بموجب مرسوم رئاسي، لانتخاب الرئيس ونائبه على الطريقة الأميركية، بما يتيح ترشيح محمود عباس للرئاسة والقيادي بـ"فتح" الأسير، مروان البرغوثي، نائبًا للرئيس لاحقاً.

جاءت بمبادرة برسالة وجهها الأسرى إلى الرئيس محمود عباس، كما أشارت التقارير إلى أنه جرى عرض المبادرة على على عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، كما "تم إرسال نسخة من المبادرة إلى الأسير مروان البرغوثي وبانتظار رده"

وتدعو المبادرة إلى "وجوب العمل على تأجيل الانتخابات التشريعية انطلاقًا من بوابة القدس، وخاصة أن الواقع السياسي الإسرائيلي لن يسمح بإجرائها في ظل الصراعات السياسية القائمة في هذه المرحلة، داخل النظام السياسي لكيان الاحتلال الذي يتجه لانتخابات خامسة"، على أن يتم ذلك "بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني والإٍسلامي".

كما جاء في المبادرة أنه "بعد عملية التأجيل، يصدر مرسوم رئاسي بتعديل المادة 38 يتيح الفرصة لأي مواطن فلسطيني تنطبق عليه شروط الترشح من أن يرشح نفسه لمنصب الرئاسة، وبعد المرسوم الرئاسي يتم الإعلان عن سحب قائمة (الحرية) بهدف دمج القائمتين في قائمة واحدة بما يلبي مصلحة الحركة، في الوقت الذي يتم فيه فتح حوار مع بقية القوائم الأخرى".

وذكرت أنه "يوجد ما لا يقل عن 15 قائمة تدور في فلك حركة فتح، ومعظمها لن يتجاوز نسبة الحسم، مما يعني ضياع عشرات آلاف الأصوات التي يتراوح حجمها البرلماني بين 7 إلى 10 مقاعد على الأقل، هذه كلها على حساب حركة فتح ونعتقد أنه توجد فرصة جيدة للتحاور مع القائمين عليها، والتواصل إلى حلول مرضية معهم".

وتضمن البند الرابع من المبادرة أنه "يجب إعادة النظر في قرار فصل الأخ ناصر القدوة، من الحركة والعمل على إعادته إلى صفوفها وإلى عضوية اللجنة المركزية في مسألة مصالحة داخلية قوية للقواعد الفتحاوية وللجمهور الفلسطيني".

وجاء في البند الخامس من المبادرة: "نقترح إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات الرئاسية وفق النظام الأميركي أي ترشح الرئيس ونائبه في ورقة واحدة، وبهذه الطريقة يكون الأخ أبو مازن (عباس) هو مرشح الحركة للرئاسة بينما يحتل الأخ مروان البرغوثي مكان نائب الرئيس في ذات الورقة، وبهذه الطريقة نؤكد وحدة الحركة القائمة على شرعية قيادتها التاريخية ورمزية مناضليها، وشرعية الرئيس أبو مازن كما هو الحال بالنسبة لرمزية وشعبية مروان البرغوثي".

11-3
12-5