محدث.. استشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة بالسرطان

محدث.. استشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة بالسرطان

رام الله – خبر24 - استشهد الأسير المحرر حسين مسالمة، الليلة، في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله. وكان الأسير المسالمة (39 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، مصابا بسرطان الدم قبل أن يفرج عنه الاحتلال ويتم تحويله لمستشفيات الاحتلال قبل نحو 5 أشهر بعد أن تفشى المرض بشكل كامل في جسده.

وحملت هيئة سؤون الأسرى والمحررين، المسؤولية للاحتلال عن استشهاد الاسير المسالمة، بعد إهمال إدراة مصلحة السجون للحالة الصحية للأسير والإفراج عنه بعد تدهور خطير في حالته الصحية.

يُشار إلى أن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورا في وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين، ماطلت خلالها إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة.

والأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة 20 عاما، أمضى منها نحو 19 عاما.

نعي واضراب في بيت لحم

وفي وقت لاحق تم نقل جثمان الاسير الليلة الى مستشفى الحسين في بيت جالا، سيتم تششيع الجثمان ظهر غد الخميس.

ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم بيت لحم ولجنة التنسيق الفصائلي الى جماهير شعبنا الشهيد البطل والاسير المحرر حسين مسالمة الذي استشهد بسبب جريمة القتل والاهمال الطبي داخل سجون الاحتلال واعلنت ان يوم غد الخميس سيكون اضرابا شامل لجميع مناحي الحياة، ودعت لتصعيد الاشتباكات مع الاحتلال في جميع نقاط التماس تعبيرا عن الغضب الشعبي  على استشهاد الاسير مسألة .

واعلنت انه سيتم نقل جثمان الشهيد المسالمة الساعة الحادية عشر والنصف صباحا من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي في مراسم عسكرية باتجاه منزله في بلدة الخضر لوداعه، وسيصلى على جثمانه في مسجد الخضر الكبير ومن ثم سيوارى الثرى في مقبرة الشهداء في بلدة الخضر.

كما نعى اتحاد المعلمين في بيت لحم الشهيد مسالمة واعلن يوم غد اضرابا شاملا يشمل المدارس حدادا عليه.