أسيل زبيدي: التايكواندو علمتني القوة والصبر وعدم الاستسلام

أسيل زبيدي: التايكواندو علمتني القوة والصبر وعدم الاستسلام

رام الله-خبر 24

كتبت: أحرار جبريني

طفلة متفائلة ومقبلة على الحياة.. تتسم بالذكاء وتمتلك عقلاً مفكراً.. بطبعها جريئة وتبحث عن التحدي باستمرار.. تطمح لدراسة طب الجراحة، وتسعى للوصول إلى لقب بطلة العالم بالتايكوندو هي بإختصار فتاة طموحة وتبحث عن التميز أينما تواجدت.. مراسلة خبر 24 التقت بتلك الطفلة لتحدثنا عن هوايتها وطموحها..

اسيل زبيدي ،  15 ربيعاً، سكان بلدة كفر عقب، طالبة بالصف التاسع  وتدرس في مدرسة الإنجاز التربوي، لاعبة تايكوندو، وحاصلة على الحزام البني.

بدأت زبيدي ممارسة رياضة التايكوندو منذ عامين، بتشجيع ودعم من عائلتها، وخصوصاً والديها، وكان السبب وراء إختيارها لتلك الرياضة هو الدفاع عن النفس كونها لعبة قتالية شاملة، ومميزة بذات الوقت، ومع مرور الوقت تعلقت بها كثيراً وأصبحت أسلوب حياة لديها.

وتقول أسيل إن التايكدوندو هي رياضة ذات شعبية كبيرة تختص بفنون الدفاع عن النفس من خلال إستخدام اليدين والقدمين معاً، تم تسميتها بهذا الإسم وفقاً للمعنى الفني والخاص بهذه الرياضة، حيث تعني كلمة تاي (القدم)، كون (اليد)، دو (الفن).

تتدرب لاعبتنا الموهوبة  ثلاثة أيام بالأسبوع في أكاديمية صقور فلسطين، ويشرف على تدريبها المدرب عبدالله مكحول والذي تعتبره أخ  كبير، وتربطها علاقة وطيدة مع زميلاتها بالاكاديمية فهن كالأخوات، أما في الأيام التي لا يكون بها تدريب تقوم زبيدي بالتدرب لوحدها في منزلها.

تعلمت زبيدي من رياضة التايكوندو "الصبر والقوة وعدم اليأس والإستسلام"، وهي سعيدة جداً بممارستها، مؤكدة على أن ممارسة لعبة قتالية للفتاة أمر بغاية الأهمية لانه أولاً يكسر حاجز الخجل لديها ومن ثم يزيدها قوة وإصرار.

وتطمح لاعبتنا الموهوبة إلى أن تصبح قائدة منتخب فلسطين للتايكوندو وترفع علم فلسطين بالمحافل الدوية، لذلك فهي تعمل على تكثيف جهودها فسلم النجاح يبدأ بخطوة ومثابرة و لكي تصل إلى لقب "بطلة العالم" بتلك الرياضة تحتاج إلى الصبر والتدريب المستمر والإرادة القوية وهي ما تقوم به حالياً.

لاعبها المفضل بتلك الرياضة هو البطل الأردني أحمد أبو غوش، أما قدوتها فهو المدرب عبد الله مكحول.

وبعيداً عن التايكوندو فهي تبدع أيضاً بالسباحة أما هوايتها الثانية والمفضلة هي كرة القدم.