أسيران مصابان بالسرطان من بيت لحم يواجهان خطر الموت

أسيران مصابان بالسرطان من بيت لحم يواجهان خطر الموت

بيت لحم - خاص "خبر 24" - في ظروف صعبة وقاسية داخل سجون الاحتلال يواجه العديد من الاسرى الفلسطينيين المرضى الالم المتربتة على مرضهم الناتج من اهمال ادارة مصحلة سجون الاحتلال لهم وعدم تقديم العلاج، اضافة الى اعتقالهم المخالف لكافة الاعراف والقوانين الدولية.

هيئة شؤون الأسرى والمحررين كانت قد اعربت، عن قلقها من تدهور الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان حسين مسالمة (37 عاما) من بيت لحم، المحكوم بالسجن لـمدة (20 عاما) والاسير ياسر ربايعة (46 عاما) والذي يعاني من سرطان في الامعاء وسط اوضاع صحية صعبة.

بلال مسالمة شقيق الاسير يقول لـ"خبر24" ان الاسير حسين والذي مر على اعتقاله (18 عاما) معرض للموت في أية لحظة، مطالبا الرئيس والمؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة التحرك بشكل عاجل لانقاذ حياة شقيقه.

وحمل بلال ادارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة شقيقه، مؤكدا ان الاهمال الطبي هو سبب تدهور حالته الصحية.

واضاف بلال" ننتظر في اي لحظة اعلان وفاته، لم نبلغ والدته بمرضه وصعوبة وضعه خشية ان لا تتحمل هذا الخبر، نتمنى من الجهات المسؤولة الضغط للافراج عنه قبل فوات الاوان" .

اما وفاء شقيقة الاسير ياسر ربايعة من بلدة العبيدية شرق بيت لحم والذي يقبع داخل سجون الاحتلال منذ (20 عاما)، فتقول لـ"خبر24" ان ياسر يعاني من سرطان في الامعاء ووضعه الصحي يدهور باستمرار نتيجة اهمال الاحتلال له.

واضافت ان العائلة لم تتمكن من زيارة ياسر منذ عام بسبب منع الاحتلال لها، مؤكدة ان والد ياسر توفي بعد ثلاث سنوات من حرمانه من الزيارة وسط ألم وحسرة شديدة لياسر لعدم تمكنه من رؤية والده قبل الوفاة.

وناشدت وفاء كل المؤسسات الحقوقية بالافراج عن الاسرى وخاصة المرضى منهم والضغط على الاحتلال لاجباره على اطلاق سراحهم قبل فوات الاوان.

ويعاني العديد من الاسرى وفقا لـ "نادي الاسير" من ظروف صحية صعبة نتيجة الاهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، وكان اخرهم الأسير المحرر محمد صلاح الدين الذي استشهد اليوم بعد صراع مع مرض السرطان.