قصف خيام النازحين بخانيونس، واعتقالات في الضفة
المشهد اليوم 9 نوفمبر 2024: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها في الضفة وغزة
- إصابة مواطن في عقابا واعتقال آخر.
- غارات جوية على غزة وخان يونس تودي بحياة 14 شهيداً
- سفير نيكاراغوا يؤكد دعم بلاده الثابت لفلسطين.
- الاحتلال يواصل محاصرة منازل في الضفة الغربية ويستهدف المدنيين في غزة.
قوات الاحتلال تهاجم بلدة عقابا شمال طوباس.
أصيب مواطن فلسطيني صباح اليوم السبت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عقابا شمال مدينة طوباس، حيث استهدفته القوات بشكل مباشر بعد اقتحام البلدة من قبل قوات خاصة إسرائيلية تُعرف بالمستعربين.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب الذي يبلغ من العمر 50 عاماً أصيب في صدره جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الذين حاصروا منزلاً في البلدة. وقد كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق في الأجواء بينما كانت قوات الاحتلال تداهم المنازل وتعتقل المواطنين.
وأفادت المصادر ذاتها بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن مشرف وليد سلامة أبو عرة (42 عاماً) من داخل محطة بنزين في البلدة، مما يعكس استمرار سياسة الاعتقال العشوائي للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافت المصادر أن الاحتلال عزز من وجوده العسكري في البلدة، حيث دفع بتعزيزات من حاجز تياسير المحاذي إلى عقابا، مما أدى إلى انتشار كثيف للقوات في الأحياء السكنية.
استشهاد 14 فلسطينياً في قصف على غزة وخان يونس
في غزة، استشهد 14 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع فجر اليوم. خمسة شهداء سقطوا في مدينة غزة إثر قصف طائرات الاحتلال لمدرسة فهد الصباح، التي كانت تأوي نازحين في شارع يافا، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين الذين تم نقلهم إلى المستشفى المعمداني.
وفي خان يونس، أسفر قصف مماثل عن استشهاد 9 فلسطينيين آخرين، فيما أصيب عدد من المدنيين إثر استهداف طائرات الاحتلال لخيم كانت تؤوي نازحين في المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات القصف الجوية بشكل عشوائي، مستهدفة المدنيين والبنية التحتية في القطاع، ما يؤدي إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين. وتأتي هذه الهجمات في وقت تتزايد فيه مطالبات المجتمع الدولي بوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي وحماية المدنيين في غزة والضفة الغربية.
نيكاراغوا تدين الاحتلال وتؤكد دعمها للقضية الفلسطينية
من جهة أخرى، أكد سفير نيكاراغوا لدى دولة فلسطين، روبيرتو موراليس، دعم بلاده الثابت والمستمر لفلسطين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
قال في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" عبر تلفزيون فلسطين، إن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة، وأن نيكاراغوا ستستمر في دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف. وأشار إلى أن نيكاراغوا كانت دائماً في صف فلسطين منذ الثورة الساندينية، وستواصل تقديم الدعم في المحافل الدولية.
وأضاف موراليس أن نيكاراغوا تدين الاحتلال الإسرائيلي وتؤيد كل القرارات الأممية التي تدعو إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. كما أشار إلى الدعم الذي تقدمه نيكاراغوا في محكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم الطلب الذي قدمته جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
أهالي غزة مستمرون في المطالبة بوقف الحرب
تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل متسارع، في ظل استمرار سياسة الاستيطان والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية.
ويواجه الشعب الفلسطيني تحديات كبيرة على المستويين الإنساني والسياسي، في وقت يتصاعد فيه العنف الإسرائيلي في المناطق المحتلة.
في غزة، يعاني المدنيون من الحصار المستمر والاعتداءات الجوية التي تستهدف الأحياء السكنية، بينما في الضفة الغربية، يتعرض المواطنون لاعتقالات جماعية وتهجير قسري في بعض المناطق.
من جهة أخرى، تحاول العديد من الدول والمنظمات الدولية تقديم الدعم لفلسطين على الساحة السياسية، حيث تزداد الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وعلى الرغم من هذه الضغوط، يواصل الاحتلال سياساته العدوانية في المنطقة، مما يفاقم من معاناة الفلسطينيين ويزيد من تعقيد الوضع في الأراضي المحتلة.
يبدو أن الوضع في فلسطين، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة والقدس، يسير نحو مزيد من التصعيد مع استمرار الهجمات الإسرائيلية والاعتقالات، في وقت يسعى فيه الفلسطينيون لاستعادة حقوقهم المشروعة عبر الدعم الدولي المتواصل.
في غضون ذلك، تتجهى الأنظار نحو لقاءات القاهرة ونحو المجتمع الدولي، ومطالبين تكثيف الجهوده في وقف هذا العدوان وحماية المدنيين الفلسطينيين.