مسؤولون أمريكيون يكشفون تفاصيل خطة ترامب لإخلاء غزة: "أرض قاحلة ومليئة بالأنقاض"
![مسؤولون أمريكيون يكشفون تفاصيل خطة ترامب لإخلاء غزة: "أرض قاحلة ومليئة بالأنقاض"](https://khabar24.net/storage/2024/december/img-7960.jpeg)
أثارت المبادرة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء قطاع غزة من سكانه وتحويلهم إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
ورغم الانتقادات التي واجهتها، أوضح مسؤولون في إدارة ترامب تفاصيل هذه المبادرة، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة يمكنهم تقديم ضمانات للسكان الفلسطينيين بعودتهم إلى غزة في المستقبل.
صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن هذه الضمانات تهدف إلى جعل الاقتراح أكثر قبولاً لدى الدول العربية، مشيرين إلى أن الأمر قد يتعلق بتسهيل عمليات الإعمار في قطاع غزة، الذي يعاني من تدمير واسع بسبب الحروب السابقة.
ورغم غموض التفاصيل الخاصة بكيفية إعادة توطين أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، أكد المسؤولون أن هذا المقترح لا يستهدف طمس تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، بل يُنظر إليه كحل مؤقت على أن يتم التفاوض على ترتيبات سياسية لاحقة.
إدارة ترامب لم تقدم بعد التفاصيل الدقيقة حول كيفية تنفيذ هذه الخطة، بما في ذلك معايير إعادة توطين السكان الفلسطينيين، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى أن التحديات التي يواجهها القطاع، مثل الأنقاض والذخائر غير المنفجرة، تجعل من الضروري إعادة السكان إلى مكان غير صالح للسكن حالياً لأسباب سياسية.
هذا ما صرح به مسؤول رفيع في إدارة ترامب، حيث أضاف أن “الإبقاء على السكان في مكان متهدم وغير آمن لا يمكن تبريره، حتى لأسباب سياسية”.
من جانب آخر، قال جوردون سوندلاند، الذي كان سفير ترامب لدى الاتحاد الأوروبي، إنه خلال مفاوضات اتفاقيات “إبراهيم”، تمت مناقشة خطط لتحسين البنية التحتية في المنطقة، مشيراً إلى أنه في حال وجود “ضمانات صارمة” تضمن عودة الفلسطينيين إلى غزة، فإن المقترح الأمريكي كان قد يكون “فكرة جيدة”.