فرنسا تدين عقد "مؤتمر اعادة الاستيطان في قطاع غزة" والبيت الأبيض يعتبر تصيحات الساسة المشاركين فيه متهورة

فرنسا تدين عقد "مؤتمر اعادة الاستيطان في قطاع غزة" والبيت الأبيض يعتبر تصيحات الساسة المشاركين فيه متهورة

وزراء اسرائيليون واعضاء كنيست مشاركون في "مؤتمر الاستيطان" الذي عقد أمس.

باريس- أدانت فرنسا عقد "مؤتمر الاستيطان" الذي عقد في القدس المحتلة أمس، للترويج لإقامة مستوطنات في قطاع غزة وتهجير سكانه، بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية، فيما اعتبر البيت الأبيض تصريحات بعض الساسة الاسرائيليين بأنها متهورة وتحريضية.

وقالت فرنسا، على لسان متحدث باسم وزارة خارجيتها، اليوم الإثنين، إنها "تتوقع إدانة واضحة لهذه المواقف من السلطات الإسرائيلية".

وذكّرت في هذا الصدد أن محكمة العدل الدولية أعلنت مؤخرا أن إسرائيل ملزمة باتخاذ جميع التدابير، لمنع هذا النوع من التصريحات والمعاقبة عليها.

وأكدت أنه "ليس من حق الحكومة الإسرائيلية أن تقرر أين يجب أن يعيش الفلسطينيون على أرضهم"، مضيفة أن "مستقبل قطاع غزة وسكانه يكمن في دولة فلسطينية موحدة تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل".

من جهته وصف البيت الأبيض، اليوم الإثنين، "التصريحات التي أدلى بها بعض الساسة الإسرائيليين عن إعادة استيطان غزة بأنها متهورة وتحريضية".

وكانت المنظمات الاستيطانية قد عقدت أمس اجتماعا في القدس المحتلة، للدعوة إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة، بمشاركة 12 وزيرا في حكومة بنيامين نتنياهو و15 عضو كنيست.