توفيت في القدس ودُفنت في رام الله.. تشييع جثمان طفلة من غزة دون حضور أيٍّ من ذويها
شيع أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة جثمان الطفلة أميرة الصباغ (12 عاما) التي توفيت في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة بعد صراع مع مرض السرطان.
ووري جثمان الصباغ في مقبرة رام الله دون تمكن أي فرد من عائلتها من الحضور بمن فيهم والدتها إيمان العشي التي رافقتها طوال فترة العلاج والتي استمرت لأكثر من عام.
وقد شارك في التشييع محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم، ومدير عام الشرطة اللواء علام السقاء، وجمع غفير من أبناء شعبنا وممثلين عن فعاليات ومؤسسات محافظة رام الله والبيرة.
وخضعت الطفلة أميرة للعلاج من السرطان لأكثر من عام ونصف، في مستشفى المطلع بالقدس.
وألقيت كلمات رثاء للطفلة الصباغ خلال التشييع، ومطالبات بوقف الحرب على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه ووقف حرب الابادة الجماعية بحق سكانه.