شهدت أسعار الذهب رتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوع، مدعومة بتراجع الدولار وضعف الإقبال على المخاطر في الأسواق المالية، يأتي هذا التطور وسط ترقب واسع لتصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) حول سياسة أسعار

تحليل الأسواق المالية
التحركات الأخيرة في السوق بأنها "فنية إلى حد كبير"، متأثرة بجني أرباح الدولار وتوقعات قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يرى أن تحركات أسعار الذهب ستعتمد بشكل أساسي على التغيرات في توقعات اجتماع البنك المركزي الأميركي في ديسمب، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، يُتوقع أن يحافظ الذهب على جاذبيته كأصل آمن، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي.

توقعات المستثمرين وتحليل الأفق القريب

1.تعليقات الاحتياطي الفيدرالي:
   - تعليقات مسؤولي البنك المركزي الأميركي ستكون عاملًا حاسمًا في تحديد مسار أسعار الذهب. أي إشارات إلى احتمال تثبيت أو خفض الفائدة ستؤثر بشكل مباشر على اتجاه الذهب.

2. التوترات الجيوسياسية:
   التصعيد في أوكرانيا قد يدفع مزيدًا من المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مما يعزز أسعاره.

3 المعادن النفيسة الأخرى:
الفضة والبلاتين والبلاديوم قد تستمر في تسجيل مكاسب متواضعة إذا استمر الدولار في التراجعـ يشير الارتفاع الأخير في أسعار الذهب إلى استجابة السوق لتراجع الدولار وعدم اليقين حول السياسة النقدية الأميركية، ومع استمرار التوترات الجيوسياسية وحالة الغموض الاقتصادي، قد يشهد الذهب مزيدًا من الدعم خلال الفترة المقبلة.

ومع ذلك، يبقى السوق حساسًا لأي تصريحات أو بيانات اقتصادية تصدر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي ستحدد اتجاه الأسعار بشكل كبير.