وسط اجراءات مشددة.. المواطنون يتوافدون الى الاقصى عبر حاجز 300 شمال بيت لحم وقلنديا شمال القدس
بيت لحم- خبر24- وسط اجراءات وقيود مشددة من قبل جيش الاحتلال على حاجز 300 شمال بيت لحم، تمكن صباح اليوم الجمعة المئات من الفلسطينيين من الدخول الى مدينة القدس لاداء صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان المبارك.
واشترط الاحتلال على الداخلين ان تكون اعمارهم كبيرة، وتلقوا جرعات اللقاح المضادة لفيروس كورونا، كما اعاد جنود الاحتلال العشرات من الشبان والنساء والرجال عن الحاجز ومنعوهم من الدخول للقدس.
وقال مراسلنا ان شرطة مدينة بيت لحم انشترت على طرفي الشارع الممتد الى حاجز 300 وعملت على تنظم السير وتسهيل وصول الفلسطينيين الى اليه.
وكان جيش الاحتلال قد حول الحاجز لثكنة عسكرية فيها عشرات الجنود الذين انتشروا في المكان، فيما اقام جنود الاحتلال مسارب وسط متاريس جنوده للداخلين الى الحاجز
وكان الاحتلال قد اعلن قبل ايام السماح لأكثر من 10 الاف فلسطيني من الضفة بالدخول الى الاقصى بشرط تلقي جرعات التطعيموشهد الحاجزان العسكريان على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم وقلنديا توافدا كبيرا للمواطنين قاصدين مدينة القدس، لكن قوات الاحتلال منعت غالبية المواطنين من المرور، خلافا لسياسة الاحتلال في السنوات السابقة التي كانت تعلن مسبقا عن السماح للمواطنين بالمرور عبر الحواجز للنساء وكبار السن دون تصاريح.
ومنذ اليوم الأول من الشهر الفضيل تشهد مدينة القدس اجراءات اسرائيلية غير مسبوقة تجاه المواطنين، تشمل منعهم من ادخال وجبات الطعام لتناول الافطار في ساحات المسجد، ومنع التواجد فيه بعد اداء صلاة التراويح، وتفريق التجمعات داخل البلدة القديمة وابوابها خاصة في منطقة باب العامود.
وكانت الليلة الماضية شهدت اعتقال 8 شبان من داخل المسجد الاقصى بالاضافة الى شاب في منطقة باب العامود وفتاة في باب الزاهرة.