هذا ما يحصل لجسمك عند شرب عصير الشمندر؟
يعتبر الشمندر، المعروف أيضًا باسم البنجر، من الخضروات متعددة الاستخدامات والحيوية التي اكتسبت شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب مزاياها الصحية التي لا حصر لها.
يحتوي الشمندر على كميات وفيرة من العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة، مما يجعله طعامًا فائقًا يمكن أن يعزز الصحة العامة والعافية، وتشير الحقائق الغذائية للشمندر إلى أنه يوفر مجموعة من المزايا التي تعزز الصحة المثالية، سواء كنت تستهلكه نيئًا أو مطبوخًا أو في شكل عصير.
يحتوي عصير الشمندر على النترات التي تُحول في الجسم إلى أحادي أكسيد النيتروجين، ما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وارتخائها، وبالتالي خفض ضغط الدم.
وتدعم مضادات الأكسدة والنترات الموجودة في عصير الشمندر وظائف القلب، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ونظرا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى، لذا يساعد استهلاك عصير الشمندر بإنتظام على دعم جهاز المناعة.
يؤدي شرب هذا العصير أيضا إلى تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز الوظيفة الإدراكية ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوقاية من الخرف، ويُسهم البيتين والمركبات الأخرى الموجودة في هذا المشروب في الحصول على تأثيرات مضادة للالتهابات، ما يقلل من الالتهاب المزمن، وبسبب احتوائه على سعرات حرارية منخفضة ونسبة عالية من الألياف، التي تعزز الشعور بالامتلاء والشبع لأطول فترة ممكنة فيساعد على إنقاص الوزن.
عادة ما يدخل الشمندر في وسائل العناية بالبشرة الدهنية التي تُعاني من حب الشباب، حيث يمنع بدوره ظهور البثور على الوجه، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، وهو ما يعتمد على تطبيقه على مناطق البثور يومًا بعد يوم.
