إيران تنفي الاتهامات الأميركية بشأن مخطط اغتيال ترامب

في أعقاب إعلان وزارة العدل الأميركية توقيف شخص على صلة بالحرس الثوري الإيراني بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب، جددت إيران نفيها القاطع لهذه الاتهامات. 

حيث صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في منشور على منصة “إكس”، بأن الاتهامات الأميركية لا أساس لها، ودعا إلى تعزيز الثقة بين طهران وواشنطن.

تأكيد على بطلان الاتهامات
وفي بيان سابق، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، أن هذه المزاعم لا تمت للواقع بصلة، معتبراً أنها “مجرد مؤامرة مثيرة للاشمئزاز” تهدف إلى زيادة التوتر بين البلدين. 

وأشار بقائي إلى أن الجهات المعادية لإيران، بما في ذلك “الأوساط الصهيونية”، تسعى لتعقيد العلاقات الإيرانية الأميركية.

وأكد المتحدث أيضاً أن طهران ستلجأ إلى كافة الوسائل القانونية محلياً ودولياً لضمان حقوق الشعب الإيراني وحماية مصالحه.

تفاصيل المخطط الأميركي
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الجمعة، عن اتهام رجل أفغاني يُدعى فرهاد شاكري بتورطه في مخطط اغتيال ترامب. وكشفت السلطات أن شاكري، الذي جنده الحرس الثوري الإيراني، تلقى تعليمات في أكتوبر 2024 لوضع خطة التنفيذ. 

يُذكر أن شاكري كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة في طفولته، قبل أن يتم ترحيله عام 2008 بعد إدانته بالسرقة، ويقيم حالياً في طهران.

وُجهت أيضاً اتهامات لشخصين من نيويورك، كارلايل ريفيرا وجوناثان لودهولت، لدورهما في مساعدة شاكري خلال سجنهما السابق معه، حيث كانا جزءاً من مخطط استهدف امرأة أميركية من أصل إيراني.

محاولات اغتيال سابقة لترامب
تعرض الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يوليو الماضي لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، حيث أُصيب بجروح طفيفة في الأذن نتيجة إطلاق نار من قبل مسلح. 

كما نجا من محاولة أخرى في سبتمبر عندما تم رصد مسلح بالقرب من ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.