جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن العثور على جثث يحتمل أنها لرهائن في غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت إنه عثر على عدد من الجثث في قطاع غزة، وأفادت صحيفة هآرتس بأن الجثث تعود إلى رهائن.
وأوضح الجيش في بيان أن القوات الإسرائيلية استعادت عدة جثث من القطاع، ولا تزال عملية استخراج وتحديد هويات الجثث جارية، مما يستلزم بعض الوقت، لذا لم يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة حول العملية.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجثث تعود لرهائن، بينما أفادت وسائل التواصل الاجتماعي بالعثور على 6 جثث.
ووفقًا لصفحة موساد كومنتاري المتابعة لأخبار الحرب، فإن الجثث تعود إلى هيرش غولدبرغ، إيدان يروشالمي، كارميل جات، ألموغ ساروسي، أليكس لوبنوف، وأوري دانينو، وأوضحت الصفحة أنه تم إبلاغ عائلات الرهائن القتلى قبل أسبوع.
ودعا المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري إلى تجنب نشر الشائعات.
وفي تصريح لقناة 12 الإسرائيلية، أعرب جيل ديكمان، ابن عم المحتجزة كارميل جات، عن قلقه البالغ قائلاً: "الخوف كبير جداً من أن تتحقق أسوأ مخاوفنا، الأسوأ هو أننا كنا نعرف ورأينا ذلك يحدث، حذرنا من أنه إذا لم يتم إرجاع المخطوفين، فسيتم قتلهم، ورغم ذلك تم اتخاذ قرار ضد الصفقة، لا أعرف من هو، ولكن مهما كان اسم المخطوف، فهو أمر مروع ومريع."
من جانبه، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالتضليل والانشغال بالمناورات السياسية بينما يعاني الإسرائيليون من فقدان أبنائهم وبناتهم الذين لا يزالون في الأسر.
وقال لابيد: "لا محور فيلادلفيا ولا لقاحات شلل الأطفال تهم نتنياهو، بل فقط الحفاظ على ائتلافه السياسي وعلى وزراء مثل سموتريتش وبن غفير".
وأضاف أن نتنياهو، في سعيه لتحقيق أهدافه السياسية، "يسحق عائلات المختطفين وشعب إسرائيل بأسره".
وأكد لابيد التزامه بدعم العائلات التي فقدت أبناءها، قائلاً: "سنستمر في الوقوف إلى جانب العائلات واحتضانها وحمايتها في هذه الأوقات الصعبة."
وفي عملية ليلية نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشين بيت والشرطة قبل ثلاثة أيام، تم استرداد جثة جندي من الجيش الإسرائيلي كان قد قتل في 7 أكتوبر وتم اختطافه إلى قطاع غزة بواسطة حماس، وبعد تلقي المعلومات، تقرر الدخول إلى منطقة في جنوب قطاع غزة لاسترداد جثة الجندي.
