قوات إسرائيلية فتشت واستجوبت السوريين في بلدات محافظة درعا
سيطر الجيش الإسرائيلي على عدة بلدات بحوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا السورية، وفق مصادر مطلعة فيها.
وقالت المصادر إن "القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش واستجواب للمواطنين، في خطوة اعتبرت احتلالا غير معلن لهذه البلدات".
وأضافت أن "دخول الجيش الإسرائيلي لبلدات الريف الغربي من محافظة درعا جاء نتيجة حالة عدم الاستقرار والمرحلة الانتقالية التي تعيشها سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتولي هيئة تحرير الشام مقاليد السلطة في البلاد".
وأفاد مواطنون في محافظة درعا بدخول قوة عسكرية إسرائيلية بمرافقة دبابات إلى بلدتي معرية وعابدين في ريف درعا.
وقالوا لـ"إرم نيوز" إنهم "دعوا السكان لتسليم كل ما لديهم من أسلحة".
وكان الجيش الإسرائيلي دخل قبل ذلك، إلى بلدتي كويا وجملة في الريف الغربي لمحافظة درعا وقام بمصادرة الأسلحة من المواطنين.
وحذرهم من أي مظاهر مسلحة أو ارتداء زي عسكري في شوارع البلدتين بحسب الشهود.
ولا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في ثكنة الجزيرة في محيط بلدتي معرية وجملة، ومواقع أخرى مما يحول دون خروج المواطنين من بيوتهم.
ووجه سكان هذه البلدات مناشدات إلى السلطات المعنية في العاصمة دمشق ومحافظة درعا، من أجل التدخل ووضع حد للانتهاكات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق الأهالي، دون أن يُتخذ أي إجراء حتى الآن.
وتأتي الانتهاكات الإسرائيلية لبلدات في الريف الغربي لمحافظة درعا، متزامنة مع اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدات عدة في الجولان المحتل ومن ضمنها بلدة الحرية، حيث قام بمصادرة الأسلحة من المواطنين السوريين.
المصدر: ارم نيوز
