وزير الإسكان الإسرائيلي يستعرض الخرائط الإستيطانية في نيتساريم
زعم رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" ووزير الإسكان الإسرائيلي، يتسحاق غولدكنوبف، أثناء جولة بالقرب من محور نيتساريم، وسط قطاع غزة اليوم الخميس، أن "الاستيطان اليهودي هنا هو الإجابة على المجزرة المروعة وعلى قرار المحكمة الدولية في لاهاي، التي بدلا من الاهتمام بـ101 مخطوف، اختارت إصدار مذكرات (اعتقال دولية) ضد رئيس الحكومة ووزير الجيش".
ورافق غولدكنوبف في جولته عند محور "نيتساريم" في وسط القطاع، رئيسة حركة "نِحالا" الاستيطانية، دانييلا فايس، ومستوطنون يسعون إلى إقامة مستوطنات في قطاع غزة، وحملوا خريطة كُتب عليها باللغة الإنجليزية "خريطة نويات الاستيطان في غزة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، اليوم، أن الحرب على غزة ستنتهي "عندما تحقق إسرائيل أهدافها"، بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وضمان عدم قدرة حركة حماس على حكم قطاع غزة.
وأضاف ساعر، خلال مؤتمر صحافي مشترك بينه وبين وزير خارجية التشيك، يان ليبافسكي، أن السلام "حتمي"، لكنه اعتبر أن لا لا يمكن للسلام أن يستند إلى "أوهام".
وادعى ساعر أنه "لا يوجد أي مبرر" لإصدار مذكرات الاعتقال ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق، يوآف غالانت، ووصف صدورها بأنها "سابقة خطيرة".
وكان الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.