10 شهداء من عائلة واحدة في قصف الاحتــلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات
غزة- استشهد عشرة أفراد من عائلة واحدة، السبت في هجوم إسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، دون سابق إنذار.
وفقًا لشهادات الناجين من القصف، دمرت القنابل الإسرائيلية مبنى سكنيًا بالكامل، مما أسفر عن استشهاد نازحين كانوا يقيمون في خيام قريبة.
من بين الناجين من الغارة الجوية، السيدة دعاء أبو حمادة التي فقدت طفلها الوحيد وابنتها، بالإضافة إلى تسعة آخرين من أفراد عائلتها.
روت أبو حمادة تفاصيل ما حدث قائلة: "كنا نائمين داخل الخيمة، وفجأة شعرت وكأننا في يوم القيامة... قُتل زوجي وابنتي وزوجة أخي، جميع أفراد عائلتي قُتلوا، لم يبقَ لي أحد، لا شيء".
وأضافت: "استيقظنا على صوت انفجار شديد، ورأينا جثثًا في كل مكان. لا أفهم لماذا يفعل الإسرائيليون هذا بنا؟ لقد كانوا أطفالًا أبرياء ينامون في أمان".
شهيدان ومصابون غرب رفح
واستشهد مساء السبت، مواطنان وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال قصفت منزلا قرب مدرسة الفردوس غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
39,790 شهيدًا منذ بدء العدوان
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 39,790 شهيدًا و92,002 جريحًا.
واستشهد صباح اليوم السبت 125 فلسطينيًا وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة في حي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر، وفقًا لحصيلة غير نهائية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا زعم فيه أنه "استهدف مسلحين كانوا يعملون من داخل مدرسة استخدمت كمأوى للمدنيين".
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، تجاوز عدد المفقودين منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي 10,000 شخص.