4 شهداء برصاص الاحتلال في طولكرم

استشهد 4 شبان وأصيب طفل بجراح، وذلك في إعدام ميداني نفذته قوات الاحتلال في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قالت أجهزة الأمن الإسرائيلية في بيان مشترك، إنها اغتالت 4 أشخاص بطولكرم "نفّذوا عمليات وخطّطوا لتنفيذ أخرى بتوجيه من حماس".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن "شهداء جريمة الاغتيال الإسرائيلية في طولكرم، هم: مؤمن سائد بلعاوي (20 عاما)، وعز الدين رائد عواد (25 عاما)، وجهاد مهراج شحاده (22 عاما)، وقاسم محمد رجب (20 عاما)".
وأُعلن الإضراب الشامل والحداد يوم غد الثلاثاء في طولكرم، بعد عملية الاغتيال.
وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت طولكرم، واستهدف مركبة خاصة من مسافة صفر بوابل من الرصاص الحي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة شبان وإصابة رابع، لتلعن وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا، بوصول "شهيد رابع من عملية الاغتيال نفسها التي ارتكبتها قوات الاحتلال في طولكرم، واستقرار الحالة الصحية للجريح الخامس، وهو طفل (14 عامًا) أصيب في الصدر".
وقبل ذلك، قالت وزارة الصحة إن "3 شهداء وإصابة حرجة وصلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي".
الشهيدان عز عواد وجهاد شحادة.
وجاء في بيان صدر عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، وشرطة الاحتلال بما في ذلك "حرس الحدود"، والجيش الإسرائيلي، أنه تمت تصفية اعضاء خلية كانت تديرها حماس في قطاع غزة وفي الخارج، والتي نفذت عمليات إطلاق نار وخططت لتنفيذ عمليات إضافية، من بينها: إلقاء عبوة ناسفة، وإطلاق نار، وسعي لإرسال مسلحين إلى إسرائيل.
وذكر البيان أنه في نشاط مشترك للشاباك والجيش الإسرائيلي و"اليمام" (الوحدة الخاصة) في مدينة طولكرم، تمت تصفية أربعة اعضاء خلية في طولكرم، مسؤولة عن تنفيذ العشرات من عمليات إطلاق النار.
وأضاف أن من بينهم "اثنان من كبار أعضاء ’البنية التحتية’"، وفق وصفه.
وقال إنه "خلال الأشهر القليلة الماضية، كشف الشاباك بنية تحتية إرهابية، كانت تتمركز في مخيم طولكرم للاجئين، وكانت مسؤولة عن تنفيذ عشرات عمليات إطلاق النار، ضد أهداف إسرائيلية".
وذكر أن "’البنية التحتية’ كانت تعمل بتوجيه وتمويل من قطاع غزة والخارج، لصالح منظمة حماس، وتنظيمات أخرى، حيث حصلوا على مئات الآلاف من الشواكل من أجل الدفع (نحو تنفيذ) عمليات إرهابية".
وأضاف البيان أنه "كجزء من مراقبة البنية التحتية للمسلحين، تم رصد العمل بالأسلحة، وتجهيز العبوات الناسفة، والدفع بتنفجيرات بعبوات ناسفة، وتجنيد آخرين، ونية لإرسال مخربين نحو العمق الإسرائيلي".
وأشار إلى أن القوات ضبطت في الميدان سلاحين من نوع M16، كانت تستخدمهما الخلية.
وأفادت مصادر محلية في وقت سابق، بأنه من بين المستهدفين في عملية الاغتيال قائد كتائب القسام في طولكرم، عز عواد، وقائد كتائب الأقصى في المدينة، جهاد مهراج شحادة.