عشرات آلاف الأردنيين يشاركون في وقفات ومسيرات غاضبة دعما لفلسطين

عمان- شارك عشرات الآلاف من الأردنيين في محافظات المملكة كافة، اليوم الجمعة، في وقفات ومسيرات دعما لفلسطين، وتنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؟

وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمان، للجمعة الثالثة على التوالي، ضمت آلاف الأردنيين، الذين عبروا عن دعمهم للشعب الفلسطيني، ورفضهم للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وردد المشاركون هتافات عبرت عن تضامنهم مع شعبنا، ومع المرابطين في المسجد الأقصى، مؤكدين أن تلك الجرائم لن تثني الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة.

وأكدوا أن ما يجري في قطاع غزة ومخيمات، هو جرائم حرب، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك السريع والعاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه والالتزام بالقرارات الدولية.

اربد

وفي محافظة إربد، شارك الآلاف بمسيرة حاشدة خرجت من مسجدي إربد الكبير والهاشمي وسط المحافظة عقب صلاة الجمعة تضامنا مع غزة وتنديدا بالعدوان الوحشي الذي تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي بشنه عليها.
وردد المشاركون في المسيرة التي دعت إليها مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والحزبية والشعبية هتافات، حيّت صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والثبات بوجه آلة الحرب الإسرائيلية، وعدم رضوخه لإملاءات التهجير والنزوح من قطاع غزة.
ونددوا بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء ودور العبادة والشجر والحجر، مؤكدين أنها حرب إبادة وتطهير عرقي تهدف إلى تفريغ القطاع من أهله الأصليين.
وأقام حزب القدوة الأردني وقفة تضامنية مع غزة وفلسطين عقب صلاة الجمعة، أمام مسجد الفالوجة، في الحي الشمالي من إربد.
وقال أمين عام الحزب إياد النجار إن إسرائيل تمارس عنجهية غير مسبوقة ضاربة كل القوانين والمواثيق الدولية بعرض الحائط في استهدافها المدنيين والأبرياء والعزّل وقطع الإمدادات الغذائية والدوائية، مؤكدًا أن تلاحم الموقف الرسمي الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مع الموقف الشعبي هو موقف متقدم على كل المواقف.
وفي لواء بني كنانة، نفّذت الفعاليات الشعبية وقفة تضامنية عقب صلاة الجمعة في ساحة فرع نقابة المهندسين باللواء نصرة لأهل غزة. وطالب المشاركون بوقف العدوان البربري على غزة، وتوفير ممرات إنسانية، وآمنة، لإيصال المساعدات بشكل مستمر وكثيف، نظرا لحجم الدمار الذي لحق بالمنظومة الصحية والغذائية في القطاع.

جرش
وفي جرش، نظم عدد من ممثلي الفعاليات الشعبية والحزبية عقب الصلاة اليوم، وقفات تضامنية، أكد المشاركون فيها، دور جلالة الملك ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وأهل غزة والجهود الذي يبذلها جلالته لوقف الحرب.
وهتف المشاركون بالنصر للأخوة في غزة وفلسطين، منددين بأفعال الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس من قتل للأطفال والنساء وكبار السن وهدم المنازل الآمنة وبيوت العبادة

الكرك
وواصلت فاعليات حزبية وشعبية من مختلف ألوية محافظة الكرك، وقفاتها التضامنية، بجانب قلعة الكرك. وأكد المشاركون في الوقفة أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة من ظلم ودمار من قبل قوات الاحتلال يصب في خانة تصفية القضية الفلسطينية ومنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واشتملت الوقفة، كلمات وهتافات داعمة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة، والاعتزاز بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الميمون والهادفة إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة لقطاع غزة.

المفرق
وفي المفرق نظم مواطنون في قضاء رحاب، بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة وقفة تضامنية مع أهالي غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي.
وفي أعقاب انتهاء الصلاة وصلاة الغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة تجمع العشرات من المواطنين في رحاب، مرددين شعارات مناهضة للعدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين من الرجال والنساء والأطفال التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء.

العقبة
وفي العقبة، نظمت الفعاليات الشعبية والنقابية مسيرة تضامنية انطلقت من أمام المسجد الكبير وسط مدينة العقبة، وجالت شوارع المدينة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة للمقاومة في فلسطين.
وحيا المشاركون بالمسيرة التي شارك فيها عدد من نواب العقبة وأعيانها ورئيس مجلس المحافظة ووجهائها، صمود الشعب الفلسطيني، مرددين هتافات ورافعين شعارات تحيي المقاومة الفلسطينية وتندد بالعدوان الإسرائيلي، مثمنين موقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القضية الفلسطينية، ووقوفهم خلف الجيش والأجهزة الأمنية واستمرار الوصاية الهاشمية على القدس.
وأكدوا وقوف الأردن بمختلف مكوناته مع الأشقاء في فلسطين، لافتين إلى أن الأردن رئة ثانية للأهل في فلسطين.

السلط
وفي السلط، واصل حزب إرادة التأكيد على موقفه المتضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ نفذ وقفة حضرها مشاركون من كل أنحاء المملكة هتفوا بوقف العدوان المتواصل على الأشقاء فورًا وتأييد الموقف الأردني الصلب المناصر للأشقاء.
وقال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة إن العالم أجمع يرى الفاجعة كل يوم بشكل صور وفيديوهات تتناقل على شاشات التلفاز والهواتف المحمولة، ولكن هل فكّر هذا العالم بأطفال غزة الذين يحترقون، ويتفتت آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم أمام أعينهم.
وقال رئيس فرع حزب إرادة في محافظة البلقاء أحمد الفاعوري إن الأشقاء في قطاع غزة يتعرضون لكل أنواع القتل والتجويع وقصف المدارس والمنازل والمستشفيات وسط صمت المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين.
وحيا رئيس المجلس الوطني خميس عطية غزة وأهلها المرابطين في مواجهة الصهاينة وهي تقود حركة تحرير وطني من أجل فلسطين مؤكدا أن كل شيء ينفد في غزة إلا الرجولة والكبرياء والبطولة والشهادة.
وقال عضو المجلس المركزي عبدالعزيز الزيادات إننا نقف اليوم بمدينة السلط مؤازرين ومؤيدين للأشقاء الصامدين بغزة الذين يواجهون أبشع صور الإجرام والقتل والدمار على يد دولة مارقة لا تحترم المواثيق والقوانين الدولية.
وقال النائب محمد الظهراوي إنه لا مزاودة على الموقف الأردني الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم للأشقاء، مشددا على أن ما يحدث هو مؤامرة على فلسطين بمشاركة أمريكية.
وقال عضو المجلس المركزي بحزب إرادة المهندس خلدون الخشمان إن الأردن بهذا الوقت العصيب يقف بقيادته الهاشمية للتصدي لمخططات الاحتلال الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية بتنفيذ عدوان غاشم على غزة لتهجير شعبها، مؤكدًا أن خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة كان واضحًا بأن ما يتعرض له أهل غزة هو حرب إبادة.
وطالب نقيب المقاولين الأردنيين أيمن الخضيري بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز مع الاحتلال بعد العدوان الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن صراعنا مع العدو هو "صراع وجود لا صراع حدود".

مخيم البقعة
ونفذت الفعاليات الشعبية في مخيم البقعة، مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مدينة غزة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وهتف المشاركون في المسيرة، عبارات تندد بالجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء في غزة من قصف وقتل وهدم للمنازل بدون أية رحمة، إضافة إلى منع وصول المساعدات والمستلزمات الطبية؛ ما يجعلها حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، منتقدين الصمت العالمي ضد ما يُجرى في غزة.