أبو الغيط يبحث مع لافروف تطورات القضية الفلسطينية والاخير يلقي كلمة في مجلس الجامعة العربية
![أبو الغيط يبحث مع لافروف تطورات القضية الفلسطينية والاخير يلقي كلمة في مجلس الجامعة العربية](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/health/144.jpg)
القاهرة- بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف تطورات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع أبو الغيط ولافروف، اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، في تصريح صحفي، إن أبو الغيط نقل لوزير الخارجية الروسي قلقه العميق من الانسداد الذي وصلت إليه الأمور، في ظل إصرار إسرائيل على استدامة الوضع الراهن الذي تتواصل فيه معاناة الفلسطينيين، في غياب أي أفق لحل الصراع.
وأضاف أن أبو الغيط حذر، خلال اللقاء، من أن مؤشرات التوتر أصبحت واضحة وتوحي بأن الوضع قد ينفجر في أية لحظة، خاصة في ظل الضبابية التي ستطبع الموقف الداخلي الإسرائيلي خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي يستدعي ضرورة تكثيف الجهود لاستعادة فرص مسار سياسي يسمح بتسوية القضية الفلسطينية.
لافروف يلقي كلمة في مجلس الجامعة العربية
وألقى لافروف كلمة أمام مجلس الجامعة العربية اشاد فيها بموقف الدول العربية المعتدل تجاه مجريات الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أن روسيا منفتحة على الحوار مع العالم العربي ومع جميع دول العالم.
وقال لافروف، أن العلاقات الروسية العربية قائمة على الصداقة والود، لافتا إلى أنه اتفق مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على تحديد خطط إضافية لتعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.
وذكر وزير الخارجية الروسي أنه يتم التخطيط لعقد منتدى التعاون العربي الروسي في دورته السادسة قريبا.
كما أشاد لافروف بموقف الدول العربية المعتدل تجاه مجريات الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أن روسيا منفتحة على الحوار مع العالم العربي ومع جميع دول العالم.
كما شرح لافروف الأسباب التي دفعت موسكو لبدء العملية العسكرية في أوكرانيا، موضحا: "كانت لدينا مخاوف مشروعة حول أمننا، وتم تجاهل مخاوفنا بشأن توسع الناتو وحصول أوكرانيا على الكثير من الأسلحة الغربية".
وتابع: "تم خرق اتفاق مينسك، وقصفت كييف المناطق الرافضة لها بالمدفعية، فيما فشل الاتحاد الأوروبي بشكل كامل في الوفاء بتعهداته".
ولفت لافروف إلى تعمد نظام كييف منع اللغة الروسية في شرق أوكرانيا ونشر العنصرية ومعاداة روسيا ودعم النازية، مذكّرا بأن "الغرب عرقل عملية التفاوض"، ومؤكدا في الوقت ذاته بأن روسيا لا تغلق باب المفاوضات مع أوكرانيا.
كما أشار لافروف إلى أن الأوروبيين اعتبروا أن من حق الناتو الهيمنة وفعل ما يحلو له، مؤكدا أن موسكو ترفض هذه السياسة، ومشددا على أنه لا يمكن لدول الحلف أن تحافظ على أمنها بتهديد أمن دولة أخرى.
وعن أزمة نقل الحبوب، قال لافروف، إن القوات الروسية أمنت ممرات عبر البحر الأسود لمرور سفن الحبوب، إلا أن أوكرانيا فشلت في ذلك بسبب نشرها للألغام في مياه الموانئ على البحر الأسود.