"الأونروا": توقيف الجيش الاسرائيلي قافلة لقاحات لشمال غزة أحدث الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة

"الأونروا": توقيف الجيش الاسرائيلي قافلة لقاحات لشمال غزة أحدث الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن إيقاف الجيش الإسرائيلي قافلة أممية بطريقها لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال شمال غزة، هو أحدث الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة، رغم الإبلاغ، والتنسيق المسبق.

وأوضحت وكالة الغوث، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي أوقف أمس القافلة الأممية المتجهة لشمال غزة، لتنفيذ حملة التلقيح، مهددا بالسلاح وباحتجاز موظفيها، وتسببت جرافاته بأضرار لمركباتها.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه احتجز القافلة بإدعاء وجود عدد من "المشتبه بهم الفلسطينيين" فيها مضيفا أنه أراد استجوابهم.

وكتب لازاريني على منصة إكس "أوقفت القافلة تحت تهديد السلاح بعد نقطة تفتيش وادي غزة مباشرة مع تهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. وألحقت الجرافات أضرارا جسيمة بمركبات الأمم المتحدة المدرعة". وأضاف "أُطلق سراح جميع الموظفين والقافلة وعادوا بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة".

وفي وقت سابق، رفض الجيش الإسرائيلي تأكيدات بأن القافلة تنقل لقاحات شلل الأطفال وقال إن الغرض من القافلة هو تبادل أفراد الأمم المتحدة. وبدأت الحملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة في الأول من سبتمبر/ أيلول بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة رضيع بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.

ونفى لازاريني الرواية الإسرائيلية قائلا إن القافلة كانت في طريقها لبدء حملة التطعيم في مدينة غزة وشمال القطاع.


Share:


آخر الأخبار