الأسير المحرر صلاح الحموري يؤكد على عدم خروجه من القدس

القدس - خبر 24 - أكد الأسير المقدسي المحرر صلاح الحموري على أنه لن يخرج من مدينة القدس، رغم تصريحات وزيرة داخلية الاحتلال بتأييدها سحب هويته وإقامته في المدينة.

وقال الحموري في اتصال هاتفي: "هذا القرار ظالم ومجحف وترحيل قسري، يستهدف وجودنا بالقدس".

وكانت وزيرة الداخلية للاحتلال ايليت شاكيد نشرت أمس عبر حسابها الخاص بتويتر "أنها تؤيد قرار وزير الداخلية الأسبق أريه درع، الذي يوصي بسحب هوية وإقامة الأسير المقدسي المحامي صلاح الحموري".

وفي كتاب موجه من الداخلية للحموري تؤكد " الداخلية" بأنها ماضية في الاجراءات اللازمة لسحب الاقامة والهوية المقدسية للحموري، وتنتظر مصادقة وزير العدل جدعون ساعر على هذا الطلب.

والحموري أسير سابق اعتقل عدة مرات، وأمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وأبعد عن الضفة الغربية لمدة 18 شهراً.

كما أبعدت سلطات الاحتلال زوجته وابنه الوحيدإلى خارج البلاد في عام 2016.

من جانبه، وصف رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب سحب هوية واقامة الأسير المحرر صلاح الحموري بالقرار العنصري السياسي الظالم، الذي يستهدف مدينة القدس وأبنائها.

وقال: "سبق لسلطات الاحتلال أن استهدفت مجموعة من الأسرى المحررين، وسحبت هويات واقامة نواب القدس ووزير القدس السابق".

وبيّن أن الاحتلال يستمر في استهدافه للأسرى المحررين، من خلال الاعتقال والابعاد عن القدس، ومنعهم من دخول الضفة الغربية ومصادرة الأموال والسيارات والمصاغ الذهبي والغاء التأمين الصحي، كما جرى مع 20 أسيراً في سجون الاحتلال ومحررين.

وأضاف: "يهدف الاحتلال إلى إسكات صوت الحق في فلسطين عامة والقدس خاصة".

ولفت إلى أن الاحتلال استهدف المحامي صلاح الحموري بعدة اعتقالات، ومنعه من دخول الضفة الغربية، وأبعد زوجته وطفله عن فلسطين.

وتابع: "الحموري لا يستطيع السفر ليرى زوجته وطفله خوفا من سحب اقامته، ومنعه من الرجوع عبر المطار أو الجسر لفلسطين".