الفتى يزن صندوقة ضحية الاعتقال الوحشي من المستعربين داخل حاجز مخيم شعفاط

الفتى يزن صندوقة ضحية الاعتقال الوحشي من المستعربين داخل حاجز مخيم شعفاط

القدس- خبر24- تعرض الفتى يزن محمود صندوقة (14 عاما) من سكان حي رأس خميس في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، لإعتقال وحشي وتعذيب واذلال على أيدي المستعربين، بزعم القائه زجاجات حارقة نحوالحاجز العسكري بالمخيم.

وحرم المحققون يزن من النوم والطعام وشرب المياه لساعات طويلة، للضغط عليه خلال التحقيق معه في مركز شرطة حرس الحدود بقلنديا شمال القدس المحتلة.

وعن الاعتداء عليه قال يزن:" تفاجأت بالمستعربين يخطفوني من سيارة والدي، بينما كنا في طريقنا الى منزل جدتي لاحضار والدتي، واعتدوا علي بالضرب المبرح بأيديهم وارجلهم وأعقاب البنادق، كما سحلوني أرضا، ووضعوا وجهي ويدي على النار المشتعلة داخل الحاجز".

وأضاف الذي ظهرت على وجهه وعنقه وجسده آثار التعذيب: "تعرضت للضرب المبرح داخل الحاجز من قبل المستعربين والجنود، ووضعوا كيسا أسودا على رأسي وقيودا حديدية برجلي ويدي، وضربوني بعقب البندقية".

وتابع: "واصلوا الاعتداء عليَ داخل الجيب عند نقلي من حاجز مخيم شعفاط، عند كل اشارة حمراء، ونزعوا عني البنطال خلال ضربي، ومنعوني من رفع رأسي حتى وصلنا مركز حرس الحدود".

وأوضح أن المستعربين رفضوا رفع بنطاله حتى دخل للتحقيق، وقاموا باستفزازه وتوجيه الشتائم له والاستهزاء به وتصويره، وتركوه في الساحة بالبرد، دون طعام ولا شراب، كما منعوه من الذهاب لدورة المياه.

ولفت إلى أن المحققين حرموه من النوم لساعات طويلة، ورشوا عليه المياه لإيقاظه، وسألوه كم دفعوا لك لتلقي الزجاجة الحارقة، وما هي المادة التي توضع داخلها، ومين أعطاك الزجاجة، وأنت تابع لأي منظمة ارهابية؟

من جانبه، أكد والده أن المستعربين اعتقلوا نجله يزن بينما كان بطريقه لاحضار زوجته، خلال مواجهات اندلعت داخل الحاجز بالمخيم.

وبين أنه شاهد إبنه يزن يتعرض للضرب خلال اعتقاله على أيدي المستعربين وداخل حاجز مخيم شعفاط، بعدما وضعوا كيسا أسودا على رأسه وقيود بيديه ورجليه.

وقال:" لقد تعرض يزن لاعتقال وضرب بهمجية، اختطفوه من بين يدي ودفعوني ومنعوني الاقتراب منه لحظة اعتقاله".

 وطالب مؤسسات حقوق الانسان التدخل لفضح أساليب الاحتلال في الاعتداء الهمجي على أطفال صغار باستخدام العنف المفرط.

وأوضح أن الشرطة نقلت نجله يزن للمسكوبية بعد التحقيق معه في مركز حرس الحدود بقلنديا، وعرض مساء يوم السبت الماضي أمام محكمة الصلح غربي القدس المحتلة، بتهمة القاء زجاجات حارقة، ومددت توقيفه حتى يوم الاثنين.

وأضاف أن القاضي مدد موعد الجلسة يوم الاثنين لساعات طويلة، بحجة احضار اثباتات تدين نجله يزن، إلا أن الشرطة لم تحضر أي اثباتات، وقررت المحكمة اطلاق سراحة بشرط الحبس المنزلي لمدة 7 أيام قابلة للتجديد، ودفع غرامة مالية قيمتها 500 شيكل، والتوقيع على كفالة طرف ثالث بقيمة 5 آلاف شيكل.

2b280ff2-a33d-4eb6-9221-c074d9170e40
 

fd177225-5ec8-4827-80c3-0a23fb41c657
e04360a1-532a-4e58-adf2-57f4f8bc4625
d94f0036-83ed-45d5-97b5-49eeda49f50b
d7bd00f7-407c-4638-9a1d-ee033b3eb478
af864755-7b15-4732-b70a-a68d04ea7f69
 

 


Share:


آخر الأخبار