وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم المتحدة

وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم المتحدة

وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم المتحدة

نجح الوفد الجزائري المشارك في النسخة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، المنعقد في مدينة كاشكايش البرتغالية، في دفع الجهات المنظمة إلى طرد وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، من قاعة الاجتماع.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، والوفد المرافق له، أبلغوا اللجنة المنظمة بضرورة منع ليفني من المشاركة في أعمال المنتدى، الأمر الذي استجابت له الجهات المنظمة عبر سحب الدعوة وطلب مغادرتها.

وكانت مشاركة ليفني قد أثارت استياء العديد من الوفود، لا سيما الوفود العربية والإسلامية والداعمة للقضية الفلسطينية، التي طالبت بإقصائها بسبب سجلها المرتبط بجرائم حرب وانتهاكات حقوقية.

تسيبي ليفني، المعروفة بلقب “العصفورة” لدورها السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، تُعد واحدة من الشخصيات المثيرة للجدل. وقد شاركت في تأسيس حزب “كاديما” إلى جانب أريئيل شارون في عام 2005. كما واجهت أوامر قضائية في بعض الدول الأوروبية، مثل بريطانيا، حيث أُصدِر بحقها قرار اعتقال عام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لكنها تمكنت من مغادرة البلاد قبل تنفيذ القرار.

يُذكر أن ترشيح ليفني لمناصب دولية، مثل اقتراح الأمم المتحدة عام 2017 لتوليها منصب مساعد الأمين العام، أثار جدلا واسعا نظرا للاتهامات التي تلاحقها، بما في ذلك التورط في عمليات اغتيال وجرائم حرب.


Share:


آخر الأخبار