الحرب على غزة: مجزرة في رفح وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 28,340

الحرب على غزة: مجزرة في رفح وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 28,340

الحرب على غزة: مجزرة في رفح وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 28,340

غزة- ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في رفح خلفت مئات الشهداء والإصابات، فيما ارتفعت حصيلة الحرب المتواصلة على قطاع غزة إلى 28,340 شهيدا و67,984 مصابا بعد ارتكاب 19 مجزرة راح ضحيتها 164 شهيدا و200 مصاب خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن العملية الإسرائيلية التي قام بها الاحتلال وتحريره لمحتجزين في رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر، أدت إلى سقوط نحو مئة شهيد، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار في السن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن القوات الإسرائيلية حررت "في عملية معقدة أسيرين من الرهائن المخطوفين في غزة"، مشيرا إلى أنه تم التجهيز للعملية "منذ مدة بناء على معلومات استخبارية".

وتستمر المعارك في محاور التوغل في وسط غزة ومحافظة خانيونس، فيما تشهد المناطق في شمالي القطاع، اشتباكات بين فصائل مسلحة من المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي الذي أعلن، صباح الإثنين، مقتل عسكريين اثنين في معارك بجنوب قطاع غزة.

يأتي ذلك، في وقت يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التلويح في شن عملية برية في رفح، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث باتت معظم مستشفياته خارج الخدمة وسط نقص حاد في الأدوية وتعمد القوات الإسرائيلية استهداف المؤسسات والكوادر الطبية.

استُشهد 7 مواطنين، وأصيب 14 من الطواقم الطبية والنازحين، اليوم الإثنين، بنيران قناصة الاحتلال في ساحات مجمع ناصر الطبي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، بنفاد الطعام لدى الطواقم والمرضى والنازحين في مجمع ناصر، وأن الأسقف المعلقة في أقسام المبيت والعمليات، سقطت نتيجة الانفجارات.

وأضافت، أن مياه الصرف الصحي غمرت قسم الطوارئ وأعاقت عمل الطواقم في مستشفى ناصر الذي يتعرض لحصار مشدد لليوم الـ22.

وكانت المصادر الطبية في غزة، قد قالت إن 67 شهيدا نُقلوا إلى المستشفيات، بعد مجزرة الاحتلال في مدينة رفح، وعملية انتشال الضحايا ما زالت مستمرة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الجهود متواصلة لانتشال من تبقى من الشهداء من تحت الركام في رفح.

وحذرت المصادر الطبية من أن الطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني المجمع بسبب قناصة الاحتلال، مؤكدة أن حياة 300 كادر صحي، و450 مريضا وجريحا، و10 آلاف نازح داخل المجمع مهددة.

وأكدت أن الواقع الطبي والإنساني في رفح كارثي للغاية، وأن أعداد ضحايا القصف على رفح الليلة أكبر من طاقة المستشفيات، وأن الأطباء يفترشون الأرض لعلاج الجرحى بسبب ضعف البنية التحتية الصحية، وأن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومساجد، ما تسبب بارتفاع أعداد الضحايا.

وحذرت المصادر الطبية من مغبة تنفيذ الاحتلال عملية برية في رفح.

كما اعتلى قناصة جيش الاحتلال منازل بمحيط المجمع، وأطلقوا النار على باحاته، حيث يعاني المجمع نقصا حادا في الطعام والشراب.

ووصلت آليات الاحتلال صباح السبت إلى بوابة مجمع ناصر الطبي الشمالية، حيث تمركزت عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور له، وأطلقت نيرانها وقذائفها صوب الطوابق العلوية من المجمع.

ويشن جيش الاحتلال منذ 12 يوما، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح.

يُذكر أن 14 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل بشكل جزئي، بينها تسعة مستشفيات في الجنوب، وستة في الشمال.

 


Share:


آخر الأخبار