الخارجية والمغتربين : تقرير هيومان رايتس واتش توصيف دقيق لإسرائيل كدولة "ابرتهايد"

رام الله- خبر24- رحبت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بالتقرير الهام لمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية الذي رصد السياسات والممارسات العنصرية، والتمييز الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي. حيث كشف التقرير طبيعة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي باعتباره نظامًا متكاملاً من القوانين والسياسات لترسيخ هيمنة التفوق اليهودي على الشعب الفلسطيني، ولشرعنة منظومة الاستيطان في الأرض المحتلة لدولة فلسطين، مما يؤثر على جميع جوانب الحياة الفلسطينية. وتؤكد الوزارة أن ما ورد من دلائل واثباتات في هذه التقرير المفصل تضع المجتمع الدولي امام اختبار لإرادته ومدى جديته في عزمه على القضاء على كافة أشكال التمييز والعنصرية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين دول وقيادات المجتمع الدولي ان ارتكاب جريمة الفصل العنصري (الأبرتهايد) يشكل تهديداً جسيماً للأمن والسلم الدوليين، وأن حظرها هو بمثابة قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي لا يجوز الحياد عنها تحت أي ظرفٍ كان. وعليه، يقع على عاتق المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية وفعالة لإجبار إسرائيل على انهاء نظام فصلها العنصري، الابرتهايد، والذي يكرس هيمنتهم، وشددت الخارجية على أن نظام الفصل العنصري لا يجوز دعمه أو تشجيعه لكونه يسعى لتجسيد التفوق المفترض لمجموعة عرقية على أخرى.
واشارت الخارجية والمغتربين إلى أن نظام الفصل العنصري، الابارتهيد" الإسرائيلي يشكل العقبة الرئيسية أمام ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه وحرياته الأساسية بما في ذلك، حقه في تقرير المصير. وأكدت على الواجبات التي تقع على عاتق مؤسسات المجتمع الدولي، بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، في تبني الإجراءات الفعالة، والقرارات التي من شأنها تأمين الحماية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك فرض العقوبات. وطالبت الخارجية المدعية العام للمحكمة الجنائية الدولية لتسريع إجراءات تحقيقها الجنائي بما فيها في الجرائم ضد الإنسانية، والمتمثلة في جريمتي الفصل العنصري، الابرتهايد، والاضطهاد. وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين على استمرارا شعبنا الفلسطيني في مواجهة ورفض الواقع غير الإنساني لجريمة "الابرتهايد" الفصل العنصري حتى التحقيق الكامل لحقوقه الأساسية، وغير القابلة للتصرف في تقرير المصير، والعودة، والحرية، والاستقلال.