المالكي يلتقي نظراءه في دول المالديف وكولمبيا والجبل الأسود وساحل العاج والدنمارك واسبانيا والمفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيسة الصليب الأحمر الدولي

الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين ونظيرته المالديفية شيرينا عبد الصمد

جنيف- القى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال رياض المالكي، اليوم الاربعاء، بعدد من نظرائه في دول المالديف وكولمبيا والجبل الأسود وساحل العاج والدنمارك واسبانيا، والمفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيسة الصليب الأحمر الدولي، كلا على حدة، على هامش أعمال مجلس حقوق الانسان المنعقد حاليا في دورته الـ 55 في جنيف، وأطلعهم على تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

فقد التقى المالكي مع وزيرة الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية المالديف شيرينا عبد الصمد، على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55 في جنيف.

وشكر المالكي، عبد الصمد، على كلمتها في مجلس حقوق الإنسان، مشيدا بالعلاقات التاريخية والمميزة بين المالديف وفلسطين.

وأطلع المالكي، الوزيرة المالديفية على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وجريمة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وما تقوم به في مدينة رفح جنوب القطاع.

وتطرق المالكي إلى جرائم الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاجتياحات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والقتل الجماعي، وإرهاب المستعمرين، خاصة قبيل حلول شهر رمضان، وخططهم في الاعتداء على حرية أبناء شعبنا في العبادة خلال الشهر الفضيل ومنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

وأكد أن دولة فلسطين تتطلع إلى استقبال المسؤولين المالديفيين، وإرسال كذلك وفودها إلى المالديف لتعميق وتوسيع العلاقات، شاكرًا جمهورية المالديف على مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

بدوره، أكدت عبد الصمد، دعم بلادها الدائم لفلسطين وشعبها، وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرةً إلى تطلعهم على تقديم الدعم المستطاع لفلسطين في المجالات كافة، بما في ذلك في محكمة العدل الدولية.

الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين ونظيره الكولومبي لويس جيلبيرتو موريو

المالكي يلتقي نظيره الكولومبي

كما التقى المالكي مع وزير خارجية كولومبيا لويس جيلبيرتو موريو، وأطلعه على صعوبة الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء شعبنا في القطاع، وحشرهم في مدينة رفح، ونوايا الحكومة الإسرائيلية في الهجوم على رفح وما سيشكله ذلك من تعميق الكارثة الانسانية هناك، حيث نزح إليها 1.5 مليون مواطن.

وأكد المالكي ضرورة تكاتف الجهود من أجل وقف فوري للعدوان وإدخال المساعدات، لوقف الخطط الإسرائيلية الهادفة إلى إبادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسرا.

وأشار إلى أن إسرائيل تستمر في جرائمها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاجتياحات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والقتل الجماعي، وإرهاب المستوطنين، خاصة قبيل حلول شهر رمضان وخططهم في الاعتداء على حرية أبناء شعبنا في العبادة خلال الشهر الفضيل.

وثمن المالكي دور كولومبيا ومواقفها الشجاعة، بما فيها في المحاكم الدولية ومرافعتها، والتي يثمنها كل الشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد وزير الخارجية الكولومبي، دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأنها جاهزة للعمل مع فلسطين في المنابر كافة.

المالكي يلتقي وزيري خارجيتي الجبل الأسود وساحل العاج

وأطلع المالكي، وزيري خارجيتي الجبل الأسود فيليب ايفانوفيتش، وجمهورية ساحل العاج كاكو هواجا ليون أدوم، على آخر مستجدات الأوضاع والكارثة الإنسانية، وحرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، خاصة في قطاع غزة، وتهجيرهم قسرا الى رفح.

وتحدث المالكي خلال اللقائين المنفصلين، عن جرائم الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، واقتحامات المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والقتل الجماعي، وإرهاب المستوطنين، مشددا على ضرورة اتخاذ الدول لخطوات للمساءلة والمحاسبة بما فيها وضع المستعمرين على قوائم الإرهاب، وفرض منظومة من العقوبات على إسرائيل ومسؤوليها.

وأشار إلى أن جرائم نتنياهو وحكومته هي المشكلة والمعيق أمام وقف إطلاق النار والعدوان ضد شعبنا، إضافة إلى خطط الحكومة الاسرائيلية خلال شهر رمضان ونواياها في حرمان أبناء شعبنا من حقهم في العبادة خلال الشهر الفضيل.

واكد المالكي أن فلسطين ستقدم مجموعة من القرارات، وتتطلع الى دعمها، مشددا على أهمية العلاقات الثنائية بين الجبل الأسود وساحل العاج وضرورة تطويرها.

من جانبه، أكد وزير خارجية الجبل الأسود مواقف بلاده ودعمها، مشيرا الى العلاقات الثنائية المهمة، وضرورة تبادل الزيارات واللقاءات لتنسيق المواقف، والاطلاع على الحراك الفلسطيني، وأن الجبل الأسود يدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

من ناحيته، شدد وزير خارجية ساحل العاج على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ومواقف بلاده التاريخية معه، لافتا إلى أنهم يتابعون ما يتعرض له شعبنا، ويتطلعون دوما لتطوير العلاقات الثنائية على مستويات استراتيجية.

الدكتور رياض المالكي والمفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.

المالكي يطالب المفوض السامي بإعادة الفريق الدولي إلى فلسطين

وطالب المالكي المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بتفعيل أدوات المساءلة وإعادة الفريق الدولي إلى فلسطين في ضوء جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة.

ووضع المالكي، المفوض السامي في صورة الكارثة الإنسانية، وحرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل ضد شعبنا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، وحشر أكثر من مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني في مدينة رفح.

وشدد المالكي على ضرورة قيام المسؤولين الدوليين بمن فيهم المفوض السامي بالحديث عن المجزرة التي ترتكبها اسرائيل، منبها إلى المخطط الإسرائيلي الذي تمارسه حكومة نتنياهو في إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا، بتشجيع من عدم المساءلة لمجرمي الحرب الإسرائيليين ومنحهم الحصانة.

وطالب المفوض السامي بتفعيل أدوات المساءلة، وتطوير تقارير المفوضية حول الانتهاكات والجرائم، وضرورة إعادة الفريق الدولي إلى فلسطين، وإلى غزة للمراقبة على الانتهاكات وحصر الجرائم والأدلة.

بدوره أكد تورك، التزام مكتبه بالقانون الدولي، وحقوق الإنسان، وعمله وولايته على الرقابة على انتهاك هذه الحقوق، خاصة في ضوء ما ترتكبه اسرائيل من انتهاكات في الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار مكتبه في تقديم التقارير اللازمة حول ذلك.

المالكي يطالب "الصليب الأحمر" بالتدخل للكشف عن مصير المعتقلين والمختطفين لدى الاحتلال

كما طالب المالكي، الصليب الأحمر الدولي بالتدخل للكشف عن مصير المعتقلين والمختطفين قسرا لدى الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع رئيسة الصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش في جنيف.

وأطلع المالكي، سبولياريتش على معاناة شعبنا، وحرب الإبادة الجماعية التي تقودها حكومة نتنياهو، وهجومها الممنهج ضد كل مناحي الحياة الفلسطينية، وتدمير المؤسسات الصحية، والبنية التحتية للمياه وكل الإمدادات الصحية، بالإضافة إلى الهجوم ضد وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

كما تطرق إلى الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية بما فيها القدس، واجتياحات المدن والقرى، وإرهاب المستعمرين المدعوم بجيش الاحتلال، والخطط الإسرائيلية لإشعال المنطقة في شهر رمضان الفضيل.

وطالب المالكي، الصليب الأحمر لنقل كل هذه المعاناة، كونها منظمة تعمل على الأرض في فلسطين.

كما أطلعها على الجهود الدولية والعربية لوقف العدوان الإسرائيلي وتأمين دخول المساعدات فورا، ومنع التهجير القسري.

بدورها، قالت سبولياريتش، إن الصليب الأحمر يتابع هذه القضايا كافة، ويعمل مع الأطراف من أجل تنفيذ ولايته لحماية الإنسان، استنادا إلى القانون الدولي، وإنه يعمل مع الدول من أجل توضيح ما يجري في الأرض الفلسطينية المحتلة، وواجباتها في تحمل مسؤولياتها، بالإضافة إلى ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق النار.

المالكي يلتقي نظيره الدنماركي 

وأطلع المالكي، نظيره وزير الخارجي الدنماركي لارس لوكه راسموسن على آخر المستجدات الفلسطينية.

وتطرق المالكي خلال اللقاء إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، والاجتياحات المتواصلة للمدن والمخيمات والبلدات، والقتل الجماعي، وإرهاب المستعمرين.

كما تطرق إلى المشروع الإسرائيلي القديم الجديد الذي يكرر النكبة في إبادة شعبنا، أو تهجيره قسرا.

بدوره، أكد وزير راسموسن أن بلاده تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وحل الدولتين.

المالكي يلتقي نظيره الاسباني

كما التقى المالكي وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس.

وتناول اللقاء الحراك بشأن إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار والجهود الدولية والعربية لذلك. وأطلع المالكي نظيره على آخر المستجدات، والكارثة الإنسانية وحرب الإبادة ضد شعبنا، خاصة في قطاع غزة وتهجيرهم قسرا إلى مدينة رفح، والتي تجمع فيها أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني.