المجلس الأعلى للشباب والرياضة ينهي التحضيرات لإطلاق الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون

رام الله-خبر24- أنهى المجلس الأعلى للشباب والرياضة، كافة استعداداته تمهيدا لإطلاق البرنامج السنوي "الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون للعام 2021"، التي سيتم تنفيذها من خلال دائرة العمل التطوعي في الادارة العامة للشؤون الشبابية في المجلس وذلك خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وتستهدف هذه الحملة عدة محافظات في الوطن، وفي مقدمتها القدس الشريف، بمشاركة متطوعين من طلبة الجامعات والمؤسسات الشبابية.

وتأتي الحملة بناءً على توجيهات من قيادة المجلس ممثلة بالفريق جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى، والوزير عصام القدومي الأمين العام للمجلس، القاضية بالاهتمام في مجال التطوع وتعظيم شأنه، باعتباره الأساس، الذي يرتقي بالمجتمع نحو البناء والتطوير، ويرسخ مفهوم المشاركة وتقبل الاخر.

  وتشمل الحملة كل من المحافظات التالية (القدس الشريف/ قرية الجيب 24/10/2021، قلقيلية/ بلدة عزون 17/10/2021، نابلس/ قرية بيتا 18/10/2021، سلفيت/ بلدة ياسوف 20/10/2021، طوباس/ خربة بزيق 21/10/2021، طولكرم/ قرية كفر اللبد 21/10/2021، الخليل / صوريف 21/10/2021، جنين/ قرية عانين 24/10/2021، رام الله والبيرة/ قرية المغير 24/10/2021، بيت لحم/ حوش عابدة 30/10/2021، بيت لحم /عين العصافير 6/11/2021)

  وتحرص دائرة العمل التطوعي في المجلس على تنفيذ مثل هذه الحملات التطوعية والتي تهدف الى زيادة وعي الشباب بأهمية العمل التطوعي، وتعزيز صمودهم وتمسكهم بالارض، وترسيخ الهوية والانتماء لدى هذه الشريحة المهمة، بالإضافة الى اشراك المؤسسات الشبابية في العمل التطوعي، ودمج الشباب في هذه المؤسسات.

 وتقدم هذه الحملة المساعدة للأهالي في قطف أشجار الزيتون للتخفيف من معاناتهم، وتعزز صمود الفلاحين في مواجهة المدّ الاستيطاني ومصادرة الأراضي، خصوصاً في المناطق المهمشة والقريبة من جدار الضم والفصل العنصري، وتقدم الحملة الدعم للفلاحين وتتمثل بتقديم الإحتياجات اللوجستية لعملية قطف ثمار الزيتون، وتتميز الحملة عن سابقاتها بتوسُعِها، بشكل كبير، بحيث تطال مناطق أكثر، بالإضافة الى تشكيل مجموعات شبابية مؤلفة من المتطوعين في الفعالية للخروج بأفكار وأنشطة جديدة والمشاركة في الأعمال التطوعية التي ينفذها ويرعاها المجلس.                                     

 ويُجند المجلس الأعلى المتطوعين الذين يقومون بتنفيذ هذا البرنامج، من خلال الجامعات والمؤسسات الشبابية والأندية.