الرشق: لا انتخابات دون المدينة المقدسة

أصدر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، بيانًا صحفيًا، حول إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، مؤكداً أن لا انتخابات دون المدينة المقدسة، وهو تصريح يناقض تصريحاً سابقاً لموسى أبو مرزوق انتقد فيه "الذرائع" التي تستخدم لتأجيل الانتخابات مهما كانت.

وقال الرشق: "نجدّد تأكيدنا وإصرارنا على مشاركة أهلنا في القدس من داخل القدس في الانتخابات المقبلة، ترشيحاً وتصويتاً وتمثيلاً، كما تمّ في انتخابات 2006".
وأكد أن "هذا موقف ثابت لا مساومة عليه، فلا انتخابات بدون القدس، لما تمثله من حق تاريخي ورمزية نضالية جامعة للشعب الفلسطيني".

وأضاف الرشق: "إذا حاول الاحتلال منع أهلنا في القدس من المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، فإن شعبنا الفلسطيني بكل قواه وفصائله يعتبرها معركة وطنية وسيخوضها بكل قوة، للضغط على الاحتلال وإرغامه للخضوع لإرادة شعبنا".

وختم الرشق، حديثه، بالقول: "إنَّ أمتنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي مطالبون بالضغط على الاحتلال لمنعه من عرقلة إجراء الانتخابات في القدس، والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني لتحقيق تطلعاته في الوحدة والحرية والاستقلال؛ فالقدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وهي عنوانُ كفاحنا ومقاومتنا".

وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أعلن قبل عدة ايام، رفض حركته المطلق لتأجيل الانتخابات الفلسطينية تحت أي ذريعة.

وقال أبو مرزوق، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "نرفض تأجيل الانتخابات تحت أي ذريعة؛ فنحن نريد تجسيد الإرادة الحرة للناخبين الفلسطينيين، ولا لاستثناء المقدسيين من التصويت. نريد مرشحين ذوي مصداقية ونزاهة وانتماء، ولا نريد من السلطة أن تستخدم أدواتها لدعم مرشحين بأعيانهم".