الرئيس عباس يلوح بخيارات بديلة إذا تواصلت جرائم الاحتلال
الرئيس عباس يلوح بخيارات بديلة إذا تواصلت جرائم الاحتلال
الجزائر- خبر 24- حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن الشعب الفلسطيني وقيادته يملكان خيارات وإجراءات بديلة إذا ما اتمرت سلطات الاحتلال في طغيانها وجرائمها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ولم يفصح الرئيس عباس الذين كان يتحدث من الجزائر خلال لقاء مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن طبيعة هذه البدائل والإجراءات لكن مراقبين يربطون بين هذا التهديد وما ورد في خطاب الرئيس امام الأمم المتحدة خلال شهر ايلول / سبتمبر الماضي.
وحيّا الرئيس عباس الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وقال " إن الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد، ظلت على الدوام فعلاً وقولاً مع فلسطين وشعبها".
وأضاف الرئيس في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس تبون، أن الجزائر قدمت نموذجاً تحررياً وإنسانياً مشرفاً، وظلت على الدوام تدافع عن أمتها وقضاياها الوطنية العادلة وحقوقها القومية، وفي طليعتها قضية فلسطين، وحقوق شعبنا الوطنية الثابتة في الحرية والسيادة والاستقلال على ترابه الوطني الفلسطيني.
وأشار إلى أنه بحث مع الرئيس تبون خلال اجتماعهما، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واطلعه على آخر المستجدات بشأن القضية الفلسطينية، ومجمل القضايا التي تهم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وجدد الرئيس تأكيده على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية، يهدف لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وحذر من أنه إذا ما استمرت سلطات الاحتلال في طغيانها وممارستها العدوانية ضد أبناء شعبنا وأرضنا بعاصمتنها القدس، ستكون لنا خياراتنا وإجراءاتنا في وقت قريب.
وبين الرئيس أنه بحث مع الرئيس تبون تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين البلدين، حيث أكد الجانبان أهمية تنسيق المواقف، في ظل القمة العربية القادمة.
وشكر الرئيس، نظيره الجزائري، والدبلوماسية الجزائرية على الدور الكبير الذي تقوم به لإسناد القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، خاصة في الاتحاد الافريقي، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بين البلدين.