الصين تتفوق على الولايات المتحدة بعدد رجال الأعمال فاحشي الثراء
رام الله - خبر 24- كانت الصين واحدة من أوائل الدول التي خرجت من حالة الإغلاق الوبائي جراء تفشي فايروس "كورونا" العام الماضي، وساعدها ذلك على نمو اقتصادها واستفادة رجال الأعمال المتواجدين على أراضيها من هذا الانفتاح الذي صعد بعدد منهم إلى قائمة أصحاب المليارديرات.
وضمت الصين في عام الجائحة، واحد من بين كل اثنين من المليارديرات الجدد، وبذلك تجاوزت الدولة الآسيوية، نظيرتها الولايات المتحدة، لتصبح أول بلد لديه أكثر من ألف رجل أعمال مقومة ثروته بالدولار، مقارنة بـ 696 مليارديراً في الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لقائمة "هورون" للثروة العالمية.
وبلغ عدد كبار رجال الأعمال الجدد العام الماضي، 610، من ضمنهم 318 كانوا في الصين، مقارنة بـ 95 بالولايات المتحدة.
والمفارقة أن أغنى الأفراد على هذا الكوكب التي تقدر نسبتهم بـ 0.01% من نسبة سكان العالم، تضخمت ثروتهم ووصلت إلى 14.7 تريليون دولار أمريكي، رغم ظروف الأغلاق والركود التي فرضتها جائحة كورونا.
وكان لدى الصين 6 من أفضل 10 مدن في العالم التي فيها أعلى كثافة من المليارديرات، مع احتلال بكين قمة الترتيب، للعام السادس على التوالي، باعتبارها موطنا لـ 145 من فاحشي الثراء.
وحلت مدينة شنغهاي في المركز الثاني بـ 113 مليارديراً، متفوقة على نيويورك التي لديها 112، واحتلت هونج كونج المركز الخامس بـ 82 مليارديراً، خلف شنتشن 105 مليارديرات.