الطفل أحمد حجو عشق ممارسة التايكوندو والكونغ فو في وقت واحد
رام الله- خبر24
كتبت: أحرار جبريني
هادئ الطباع وقلبه طيب.. ودود ويعشق الحياة.. يتميز بالدفء والإخلاص.. يعرف بحساسيته واعتزازه بنفسه.. يمكنه التحدث بسهولة مع الناس والتعايش معهم .. يعتمد على نفسه كثيراً دون طلب المساعدة من أحد.. متعلق بعائلته بشكل كبير جداً.. عشق رياضة التايكوندو والكونغ فو وتميز بهما.. مراسلة خبر 24 إلتقت بالطفل الموهوب "أحمد حجو" ليحدثنا أكثر عن نفسه ورياضته المفضلة..
أحمد عبد الحكيم حجو، إبن الـ 10 أعوام، سكان مدينة رام الله، طالب بالصف الرابع في مدرسة وكالة الغوث، وهو الطفل الأصغر لعائلته، متفوق بتحصيله الأكاديمي، ويحلم بدراسة الطب في المستقبل.
بدأ طفلنا الموهوب ممارسة رياضة التايكوندو والكونغ فو وهو بعمر السبع سنوات، عبر بوابة أكاديمية صقور فلسطين، تحت إشراف المدرب عبد مكحول والمدرب أيوب دغيش، بتشجيع ودعم من والده ووالدته وأخوته، كونهم عائلة رياضية بإمتياز.
إختار أحمد ممارسة التايكوندو والكونغ فو معاً لأنهما لعبتان من الألعاب القتالية وقريبتان من بعض بوجه نظره، فلكل لعبة فيهما مميزات كثيرة، فالكونغ فو لعبة دفاعية هجومية ساعدته على زيادة سرعته و قدرته على التحمل، كما أكسبته سهولة في الحركة، وتوازن محكم، أما التايكدوندو فهي لعبة تعتمد على الارجل بشكل اساسي في القتال الحر أما الايدي فتستخدم في الدفاع ونادر في الهجوم وتساعده في المحافظة على لياقة الجسم وتكوين العضلات بشكل صحيح، كما أنها نمّت المهارات العقلية والدفاع عن نفسه أكثر.
عندما يمارس طفلنا الموهوب أحدى اللعبتين يشعر بسعادة بالغة، فالرياضة جزء أساسي في حياته كونها تعمل على تعزيز ثقته بنفسه وتقوية جسده من أجل الدفاع عن نفسه في حال تعرض لأي موقف يتطلب التدخل.
أحمد متعلق جداً برياضته المفضلة فهو يتدرب ثلاثة أيام بالأسبوع لمدة ساعتين بناديه، وباقي الأيام يتدرب في المنزل برفقة أخوته، تربطه علاقة مميزة مع زملائه بالنادي فهم دائمي التشجيع لبعضهم البعض.
وأكد الطفل الموهوب على أن مدربه عبد مكحول مثله الأعلى في رياضة التايكوندو وتربطه علاقة وطيدة به، ومدربه أيوب دغيش قدوته في رياضة الكونغ فو ويتمنى أن يصبح يوماً ما بمثل مهارته، وقدراته الإبداعية.
شارك أحمد بالعديد من البطولات المحلية أبرزها بطولة رام الله وحصل على المركز الأول على فئة وزنه، وبطولة الأردن توج بالميدالية الذهبية، وبطولة الجلزون حصل على المركز الاول.
وبعيداً عن ممارسة طفلنا الموهوب لتلك الرياضتين فهو يعتبر سباح ماهر، ويتقن حركات الكالوسثكنس، والجمباز.
ويتمنى احمد حجو أن يصبح لاعباً عالمياً بتلك الرياضات فهو يؤمن بموهبته وقدرته على تعلم كل ما هو جديد.