وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها من زوجها بعد أسابيع من الفضيحة

وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها من زوجها بعد أسابيع من الفضيحة

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، المنتمية لحزب الخضر، وزوجها دانييل هوليفليش الانفصال بعد زواج دام 17 عاماً وإنجاب بنتين، وأوضح الاثنان في بيان مشترك نشرته صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار ذلك دون ذكر أسباب الانفصال، وأوضحا أن كلا منهما ليس لديه "شريك جديد". وأضافا: "يظل أهم شيء بالنسبة لنا هو العمل معاً لضمان أن تترعرع ابنتينا في سلام وفي بيئة محبة. وبناءً على ذلك، سنواصل العيش في منزلنا المشترك في (مدينة) بوتسدام"، الواقعة بقرب العاصمة برلين.

وتزوجت أنالينا بيربوك (من حزب الخضر) ودانييل هوليفليش في عام 2007. وبعد الانتخابات الاتحادية عام 2021، تخلى دانييل هولفليش عن وظيفته في شركة الخدمات البريدية "ديتش إل" ( DHL) لتجنب التعارض مع مهنة زوجته كوزيرة للخارجية. ويعمل زوج الوزيرة السابق في مجال الاتصالات وجماعات الضغط.

وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية، اكدت أن الشائعات بشأن تدهور علاقتهما لطالما كانت تنتشر في برلين، إلا أن الإعلان جاء هذه المرة من كليهما، كما أكدا عبر بيان لهما أنهما لم يعثرا بعد على شريكين جديدين، وأوضحا أنهما ما يزالان يعيشان في بوتسدام مع ابنتيهما اللتين تبلغان من العمر 9 أعوام و13 عاما.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه لوحظ أن بيربوك لم تكن ترتدي خاتم الزواج، خلال حضورها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP29) ، التي أقيمت في العاصمة الأذربيجانية باكو في الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر الجاري.

يذكر أن صحيفة "Zeitgeschehen"، نشرت في أواخر يوليو الماضي، مقابلة مع رجل أفريقي يدعى "كينغسلي" زعم أن بيربوك دفعت له المال مقابل ممارسة الجنس أثناء رحلاتها إلى إفريقيا، ونفت مواقع ألمانية صحة الرواية التي تفردت بنشرها مواقع روسية، واتهمت أوساط الوزيرة المخابرات الروسية بنشر تلك الشاعئات للضغط على برلين لتغيير نهجها تجاه اوكرانيا.

 

وتجدر الإشارة إلى أنوزيرة الخارجية الألمانية، معروفة بمواقفها المساندة للإحتلال الإسرائيلي وكان خطاب لها في البرلمان الشهر الماضي قد أحدث غضبا واسعا على منصات التواصل بعد تأكيدها على دعم بلادها اللامحدود لإسرائيل، ورأى البعض أنها تبرر لإسرائيل جرائم الحرب التي ترتكبها بغزة.

حيث قالت بيربوك، خلال كلمتها -التي جاءت بمناسبة مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول- إن "أمن إسرائيل جزء أساسي من وجود ألمانيا الحالية، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو مسؤوليتنا أيضًا".

وأثارت هذه التصريحات تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما وأنها تطرقت في خطابها إلى مسألة سقوط ضحايا مدنيين في الغارات على قطاع غزة، وقالت: "الدفاع عن النفس لا يعني مهاجمة الإرهابيين فحسب، بل تدميرهم".

وأضافت أنه عندما يختبئ من وصفتهم بـ"إرهابيي حماس" خلف الناس وخلف المدارس، سنجد أنفسنا في مناطق معقدة للغاية، لكن هذا لا يعني أن نتفاداها.