إنتل تواجه تحديات حادة وسط تراجع في السوق
واجهت شركة إنتل في عام 2024 تحديات غير مسبوقة، مما أسفر عن تراجعها من موقعها الريادي كأحد الأعمدة الأساسية في صناعة أشباه الموصلات إلى شركة تكافح للبقاء في سوق يشهد تسارعًا كبيرًا في الابتكارات التكنولوجية.
كانت الشركة، التي اعتُبرت رمزًا للتفوق التكنولوجي لعقود، قد بدأت تشعر بتأثير قصور استراتيجياتها في مواكبة التحولات السريعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما سمح لمنافسيها مثل إنفيديا وAMD بالتفوق عليها في سوق الرقاقات المتخصصة. ورغم محاولاتها لإطلاق منتجات جديدة ودخول مجالات ناشئة، ظل أداؤها بعيدًا عن التوقعات، مع خسائر قياسية في الأسهم وتراجع كبير في الإيرادات.
لم تقتصر الأزمة على تحديات تقنية، بل شملت أيضًا ضعفًا في القيادة العليا، حيث شهدت الشركة تغييرات متكررة في المناصب الإدارية، إضافة إلى استراتيجيات استحواذ واستثمار غير فعّالة. في ظل هذه الظروف، تجد إنتل نفسها في مفترق طرق، حيث يتطلب الموقف اتخاذ قرارات حاسمة لإعادة تعريف دورها في سوق يشهد منافسة متزايدة.