انطلاق أعمال مؤتمر حركة "فتح" إقليم لبنان

انطلاق أعمال مؤتمر حركة "فتح" إقليم لبنان

انطلاق أعمال مؤتمر حركة "فتح" إقليم لبنان

بيروت- خبر24- انطلقت في سفارة دولة فلسطين لدى لبنان، اليوم الأحد، أعمال مؤتمر حركة "فتح" اقليم لبنان "مؤتمر القرار الوطني الفلسطيني المستقل - دورة الشهيد القائد صائب عريقات".

وحضر المؤتمر عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد، ومفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وسفير دولة فلسطين في بيروت أشرف دبور، وعضوا المجلس الثوي لحركة "فتح"، نائب مفوض الأقاليم الخارجية رائد اللوزي، وآمنة جبريل، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، وأعضاء قيادة الساحة، وأمين سر اقليم لبنان حسين فياض، وأعضاء الأقليم وممثلو فصائل المنظمة في لبنان.

ونقل الأحمد تحيات الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية إلى المؤتمر، وكافة أبناء شعبنا في لبنان، مؤكدا أننا بأمس الحاجة إلى التأكيد على قرارنا الوطني المستقل، مبينا أن الشهيد القائد صائب عريقات ختم حياته بالتصدي لمحاولات انتزاع قرارنا المستقل.

وشدد الأحمد على نداء الحوار الذي أطلقه الرئيس محمود عباس خلال أعمال المؤتمر الأخير للمجلس الثوري لمواجهة كافة التحديات، موجها التحية إلى أبناء شعبنا في اشتباكهم اليومي ومقاومتهم الشعبية ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في كافة نقاط الالتحام على الأراضي الفلسطينية من الشيخ جراح وسلوان والقدس، إلى بيتا ونعلين وبلعين وكفر قدوم، والخليل وجنين وبيت دجن والنبي صالح إلى جميع المخيمات.

وقال إننا في حركة فتح اعتدنا وتربينا على قرارنا المستقل، ولم نكن يوما في سياسة المحاور والتدخل في شؤون الآخرين، وكنا دائماً مع من يقف إلى جانب قضيتنا، وكان شعارنا الدائم تمتين الوحدة الوطنية.

وشدد الأحمد على أن هناك محاولات لتصفية القضية الفلسطينية برمتها من خلال هدم قلعتها "فتح" من داخلها، وبالتالي ضرب منظمة التحرير الفلسطينية واستعمال سلاح الفرقة وبث روح اليأس والاحباط في صفوفنا وصفوف شعبنا، من خلال الحرب النفسية الشرسة التي تقودها إسرائيل وكل المتحالفين معها.

وأكد استعداد فتح وفصائل المنظمة خوض الانتخابات الفلسطينية في كافة الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، مشددا على أنه لن تكون هناك انتخابات بدون القدس.

وأشاد بجهود الجاليات الفلسطينية حول العالم في اسناد نضال شعبنا وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية حيث كان لجاليتنا بالتعاون والتنسيق مع الجاليات العربية والإسلامية وحركة المقاطعة دورا كبيرا في التأثير على الرأي العام الأميركي لمصلحة القضية الفلسطينية.

وطالب الأحمد الدول الأوروبية بتحويل أقوالهم إلى أفعال من خلال الاعتراف الفوري بدولة فلسطين لكي يثبتوا تبنيهم الجدي لمبدأ حل الدولتين.

وشدد على ضرورة التزام كافة الدول العربية بمبادرة السلام التي أطلقتها في قمة بيروت نصا وروحا وتسلسلا، والعمل على عقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة لاحياء عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية وتوسيع المشاركة في المؤتمر.

e66eaa7e-8f7e-4e06-888f-6aa7f1da00e1
d99552b8-713b-4544-b938-5ad6c40ff450
c602e18c-4d30-4524-917c-244b5134e06a
bb3d816c-3294-45a4-a622-87443a18d514
486e2b83-56e2-4650-83fe-79214ccf85ca
41dc47b8-53eb-43f2-ab7a-7e5096d28bad
 


Share:


آخر الأخبار