إصابة جندي احتياط في جيش الاحتلال بعملية قرب قرية رنتيس غرب رام الله

أصيب جندي في قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر تعرضه لعملية طعن قرب قرية رنتيس، شمال غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وأفادت التقارير بأن قوات الاحتلال اعتقلت المنفذ بعد اقتحام القرية.
وكانت التقارير الإسرائيلية قد أشارت إلى أن قوات الاحتلال شرعت بعمليات بحث وتمشيط في محاولة للعثور على منفذ العملية، وقالت إن منفذ العملية "أصيب بالرصاص قبل أن يلوذ بالفرار نحو قرية رنتيس".
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أن قواته "ألقت القبض على منفذ عملية الطعن في محطة وقود بالقرب من قرية رنتيس"، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المنفذ هو الشاب رامي بلوط من سكان بلدة رنتيس.
وأقر جيش الاحتلال بأن "جنديا في قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي أصيب بجروح متوسطة نتيجة عملية الطعن قبل أن يفتح النار على المنفذ، فيما بدأت قوات أخرى بمطاردته وأغلقت الطرق في المنطقة".
وأضاف "خلال عمليات مداهمة في منطقة قرية رنتيس، ألقت القوات القبض على المشتبه به بتنفيذ العملية"، وأضاف أن الجندي المصاب تلقى علاجا طبيا ميدانيا قبل نقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأفادت الطواقم الطبية بأن الجندي (49 عاما) نقل إلى مستشفى "تال هشومير"، جنوب تل أبيب وأكدت أنه "حالته متوسطة ومستقرة، وكان في حالة وعي تمام، ويعاني من إصابة نافذة في جسده".
ووفقا للقناة الرسمية الإسرائيلية، فإن الشاب المعتقل، بلوط، الذي تنسب له قوات الاحتلال شبهات بـ"الضلوع بالعملية"، من سكان رنتيس، وبحوزته تصريح عمل في مستوطنة "شيلا".