استشهاد فتى متأثرا بإصابته برصاص الشرطة الاسرائيلية في ام الفحم

الفتى الشهيد محمد كيوان
تعزيزات شرطية تحسبا لاحتجاجات على استشهاد كيوان
استشهد الفتى محمد محمود كيوان (17 عاما) من مدينة أم الفحم متأثرا بإصابته الحرجة إثر تعرضه لإطلاق نار على يد عناصر شرطة، فيما أعلنت لجنة أولياء الأمور في المدينة، غدا الخميس، يوم حداد عامّ في كافة مدارس المدينة.
وأوضحت العائلة أن ابنها، كان في حالة موت دماغيّ، وموصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، وأنها تصرّ على أن يتمّ تشريح الجثمان في معهد الطب الشرعي في أبو كبير لإثبات أنه استشهد برصاص الشرطة.
وقال شهود عيان إنه "في ساعات فجر يوم 12 أيار/ مايو أقدمت الشرطة على إطلاق النار على مجموعة شبان من أم الفحم في مفرق ’مي عامي’، ما أسفر عن إصابة الشاب بجروح خطيرة في منطقة الرأس".
وذكرت عائلة الشهيد محمد محمود كيوان من أم الفحم بوقت سابق في حديث لـ"عرب 48" أنه "طرأ تدهور على حالة المصاب منذ ليلة أمس وهو بحالة حرجة بعدما تعرض لرصاصة في منطقة الرأس من قبل شرطي على مفرق ’مي عامي’ قرب المدينة".
ومكث كيوان في العناية المكثفة في المستشفى منذ الإصابة وهو موصول بجهاز التنفس الاصطناعي، ومنذ ذلك اليوم لم يصحو من الغيبوبة، وطرأ تدهور على صحته منذ الليلة الماضية، بعدما كانت حالته مستقرة في الأسبوع الأخير، وفقط الليلة دخل في المرحلة الحرجة ولا ندري كيف ستنتهي الأمور.
وارسلت شرطة الاحتلال تعزيزات من قوات حرس الحدود الى ام الفحم تحسبا لوقوع مظاهرات احتجاجية على استشهاد الطالب محمدكيوان.
وأعلن لجنة اولياء امور الطلاب المحلية في مدينة "ام الفحم" يوم غد يوم حداد بكافة المدارس في المدينة على استشهاد كيوان "الذي طالته رصاصات الغدر الغاشمة يوم الخميس الفائت".
يذكر ان الطالب محمد كيوان كان طالب بمدرسة التسامح الثانوية بمدينة أم الفحم حيث شهد له جميع من عرفه من معلمين وطلاب بدماثة اخلاقه وحُسن سيرته.
كما ناشدت اللجنة جميع الطلاب المشاركة في جنازة الشهيد غداً الخميس ان شاء ألله.