الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد يصدر بياناً لمناسبة الذكرى الـ 74 للنكبة

الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد يصدر بياناً لمناسبة الذكرى الـ 74 للنكبة

السويد- خبر24- طالب الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في مملكة السويد، المجتمع الدولي بسرعة التدخل الفوري والعاجل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في جميع الاراضي الفلسطينية، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يرتكبها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته.

وكان اتحاد الجاليات الفلسطينيه في السويد، أصدر بيانا لمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية، حيا فيه الشعب الفلسطيني في مناطق تواجده كافة.

وأشار البيان المذيل بتوقيع الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات الفلسطينية في السويد، إلى أن نكبة العام 1948م، تمثلت باحتلال ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية، وتدمير 531 تجمعاً سكانياً، وطرد وتشريد حوالي 85 بالمئة، من السكان الفلسطينيين، للدول المجاورة لفلسطين، وبعض الدول الأجنبية.

وقال البيان "خلال 74 عاماً حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل تغيير معالم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وصبغها بالصبغة الإسرائيلية، منها التوسع الاستيطاني ومصادرة الأرض، ومصادرة أملاك الغائبين، وتسريب العقارات، وهدم المباني، ورفض منح تراخيص بناء جديدة، وتهويد أسماء المواقع الفلسطينية، بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالإضافة لسرقة التراث الفلسطيني، ونسبته لهم؛ لكن كل محاولاته باءت بالفشل بسبب مقاومة، ووعي الشعب الفلسطيني له، وذلك بخلق أجيال متعاقبة للمطالبة بحق العودة للأراضي والديار التي هُجروا منها قسرياً وعلى مدار السنوات الماضية لا زال الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى؛ لتبقى في ذاكرة الأجيال المتعاقبة، حتى استعادة الحقوق كاملة، وتحرير الأرض من الاحتلال الغاصب".

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى النكبة كل عام، رداً على قادة الاحتلال الذين يرفعون شعار "الكبار يموتون والصغار ينسون"، حيث تؤكد الفعاليات بأن الشعب الفلسطيني أصيل لا ينسى وطنه، ولا تاريخه، ولا تراثه، ولا عقيدته، ولا هويته، وهو متمسك في العودة إلى أرضه التي ورثها جيلا بعد جيل عن أجداده مها طال الزمن أو قصر؛ لأن الكبار علموا الصغار بأن لا ينسوا فلسطين بل زرعوا في قلوبهم الحب لفلسطين، والتمسك بالأرض، وغرسوا في عقولهم أيضا تاريخ وحضارة وتراث هذا البلد العظيم منذ بداية التاريخ وحتى يومنا المعاصر.

وطالب اتحاد الجاليات الفلسطينية في السويد في بيانه، جميع الجمعيات والروابط الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية في مملكة السويد، بضرورة المشاركة في النشاطات والمسيرات التي ستقام إحياء لهذه المناسبة ورفع علم فلسطين.

وأكد الاتحاد أن "شعبنا سيواصل نضاله والتفافه حول القيادة الفلسطينية، ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن شعبنا بمكوناته كافة سيبقى على عهد الشهداء يناضل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".

كما أكد ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية، ورصّ الصفوف لمواجهة كل المخططات التي تهدف إلى النيل من شعبنا.

وقال: "إن حق العودة والتعويض حق غير قابل للتصرف أو المساومة والتفاوض أو الاستفتاء، وأنه يتعارض جذرياً مع كل الدعوات المشبوهة الداعية للتوطين أو التهجير أو الدمج أوالإذابة أو التعويض بديلاً عن حق العودة".

كما طالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل الفوري والعاجل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي وقف جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في جميع الأراضي الفلسطينية، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم الحرب التي يرتكبها على مرآي ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته.

ودعا المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف والمنظمات الدولية والإقليمية إلى التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية حقوق رتبتها الشرعية الدولية، لهذا استوجب على المجتمع الدولي عدم الاستمرار في مؤامرة الصمت والعمل علي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني.

وأكد البان ان فلسطين بأرضها وميراثها وتراثها وثقافتها ملك للفلسطينيين عبر أجيالهم المتعافبة، وأن دماء الشهداء وآهات الأسرى والجرحى والمعذبين هم قادتنا ونماذجنا العليا وأن كل المؤامرات والصفقات سيكون مصيرها مزبلة التاريخ".

 

 


Share:


آخر الأخبار