أزمة "الاونروا" المالية ترواح مكانها والموظفون يهددون بالتصعيد
غزة: خاص خبر24- أكد الدكتور محمود حمدان رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين في الاونروا أن أزمة صرف رواتب موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" لا زالت تراوح مكانها سواء بتأخيرها او تجزئتها معربا عن حزنه.
وجدد حمدان تأكيده رفض الاتحاد لأي تأخير او تجزئة للرواتب مؤكدا أنها حقوق ثابتة للاجئين الفلسطينيين.
وقال حمدان: القضية أصبحت مقلقة ويجب حلها من قبل الدول المضيفة حتى يستقر وضع اللاجئين بعودتهم الى ديارهم" موضحا أن خياراتهم لمواجهة الازمة قد تصل الى نزاع العمل أو إضراب شامل او جزئي بالإضافة الى خيارات مفتوحة أخرى في سبيل تحقيق مطالبهم.
وأضاف: "تتذرع الوكالة بعدم وجود أموال وعدم دفعها من قبل الدول المانحة لذلك على الوكالة توفيرها من خلال حلول ابداعية ولن ندفع نحن الثمن".
من جانبه أكد سامي مشعشع الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، اليوم في تصريحات صحفية أنه لا رواتب لموظفي "الاونروا" لعدم تمكن وكالة الغوث من توفير الاموال اللازمة لذلك، موضحاً انه في حال تم توفير أي أموال سُترحل للعام القادم لسد المستلزمات.
وأكد مشعشع ان أزمة الرواتب تراوح مكانها، ولا حلول قادمة رغم الاختراقات البسيطة.
وأوضح أن المشكلة لا تتمثل فقط في توفير رواتب لـ 30 ألف موظف، إنما في تغطية احتياجات العديد من القطاعات وخاصة وفي غزة وسوريا.
وكانت الأونروا قد أعلنت الشهر الماضي عن عدم تمكنها من توفير رواتب موظفيها نتيجة عجز كبير تواجهه في ميزانيتها، الأمر الذي اضطرها الى تأخير صرف الرواتب لعشرة أيام اخرى.