سبّاحة باراغواي تُطرد من أولمبياد باريس بتهمة زيارة "ديزني لاند"
طردت اللجنة الأولمبية الباراغويانية السبّاحة لوانا ألونسو من مقر البعثة في القرية الأولمبية بباريس، بعد إعلانها اعتزالها الأسبوع الماضي، بسبب سلوكها الذي وصفته اللجنة بـ"غير اللائق"، إذ كانت تخرج ليلاً وتنشر صوراً من زياراتها لمدينة الألعاب الشهيرة "ديزني لاند".
ألونسو، البالغة من العمر 20 عاماً، أعلنت اعتزالها السباحة الأسبوع الماضي بعد احتلالها المركز السادس في سباق 100م فراشة وفشلها في التأهل إلى نصف النهائي.
ولم تغادر لوانا مقر بعثة باراغواي في القرية الأولمبية، بل بقيت في باريس، لكن مسؤولي البعثة طلبوا منها مغادرة القرية ورفضوا بقاءها حتى نهاية المنافسات في 11 أغسطس الجاري.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الباراغويانية بياناً يوم الاثنين، ذكرت فيه أن سلوك ألونسو غير اللائق دفع المسؤولين إلى طردها من القرية الأولمبية. وأضاف البيان أن وجودها خلق جواً غير مناسب داخل البعثة، حيث كانت ترفض المبيت في القرية الرياضية وتختار النوم خارجها.
وكانت ألونسو تتنزه في باريس، والتقطت صوراً مع نجم التنس الإسباني رافائيل نادال، ونشرت صورة لها بالقرب من ديزني لاند، مما أثار غضب اللجنة الأولمبية الباراغويانية التي اعتبرت وجودها غير مرحب به على الإطلاق.