بن غفير يفجر جدلًا جديدًا: دعوة لبناء كنيس في المسجد الأقصى!

بن غفير يفجر جدلًا جديدًا: دعوة لبناء كنيس في المسجد الأقصى!

لا يتوقف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن الإدلاء بتصريحات متطرفة تجاه الفلسطينيين، والمثيرة للجدل حتى داخل إسرائيل وبين أعضاء الحكومة الإسرائيلية. 

وفي تصريحات جديدة له أثارت غضب الفلسطينيين والعرب، اقترح في مقابلة إذاعية أنه لو كان القرار بيده، لأقام كنيسًا داخل المسجد الأقصى.

وادعى بن غفير أن القانون الإسرائيلي يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في أداء الصلوات في ما يسميه الإسرائيليون "جبل الهيكل"، في إشارة إلى المسجد الأقصى.

وجاءت تلك التصريحات بعد مرور أسبوعين فقط على اقتحامه للأقصى برفقة حوالي 3,000 مستوطن. 

وقد أثارت تصريحاته موجة من الانتقادات المحلية، حيث أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك أي تغيير في الوضع القانوني للمسجد.

وعلى إثر ذلك، وصف وزير التعليم الإسرائيلي تصريحات بن غفير بأنها "غبية وشعبوية"، بينما حذر وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل من خطورة هذه التصريحات ودعا إلى وضع حد لها. 

من جانبه، رأى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن رئيس الوزراء عاجز عن ضبط تفلت أعضاء الحكومة، وأكد بيني غانتس أن بن غفير يقود البلاد نحو الهاوية، متهمًا نتنياهو بالتساهل.

وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون في وقت سابق من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى إشعال "حرب دينية" في الشرق الأوسط، أو تصعيد كبير في الوضع الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية، وفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

يذكر أن بن غفير أثار منذ بداية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في السابع من تشرين اول/ أكتوبر الكثير من الانتقادات داخليًا وخارجيًا، بسبب دعمه الشديد لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وتصريحاته التي وصفت بالمقيتة حول سكان غزة. 

هذا وقد لوّحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليه بسبب خطاب الكراهية وتأجيجه لهجمات المستوطنين.


Share:


آخر الأخبار