بسبب برنامج "زووم".. تزايد عمليات التجميل بين الرجال

نشرت مجلة "إسكوير" تقريراً يكشف عن تزايد الطلب على عمليات التجميل بين الرجال في جائحة "كورونا"، في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، والسبب في ذلك نمط الحياة الذي فرض العمل عبر تقنية الاتصال المرئي من خلال برنامج "زووم".

وتوضح مديرة إحدى عيادات التجميل في لندن، أن سبب إقبال الرجال على عمليات التجميل في ظل جائحة كورونا، هو كثرة الاجتماعات التي يحضرونها على برنامج "زووم"، والتي تجعل الرجال ينظرون إلى تفاصيل وجوههم في الكاميرا، ويرغبون بمظهر أفضل.

وتشير إلى أن أكثر عمليات التجميل المطلوبة بين الرجال هي، التجاعيد و"الفيلر" الجلدي لتحديد خط الفك وتقوية الفك.

وبحسب صحيفة "الغادريان"، فإن موظف بنكي قال في مقابلة معه، إنه يحصل على العديد من العلاجات المضادة للشيخوخة، مثل "البوتوكس" و"البروفيلو" وهو إجراء يتضمن حقن حمض "الهيالورونيك" في الجلد، بالإضافة إلى حشو الجلد لذقنه وفكه، بتكلفة إجمالية تصل إلى 1800 جنيه إسترليني.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في الولايات المتحدة، هناك طلب متزايد على إجراء عمليات مشابهة، وفي العام 2019، قامت شركة "جوجل" بتسوية دعوى قضائية ضدها، زعمت وجود تمييز على أساس السن في عمليات التوظيف لديها، وقال محامي المدعي: "التمييز على أساس السن مشكلة يجب معالجتها في صناعة التكنولوجيا".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد أجرت مقابلة معه وقال: "إذا كان الناس يعرفون أنك فوق سن 35، فعلى الأرجح أن يؤثر ذلك على الأدوار والمهام التي تحصل عليها في مكان العمل".

وفي بريطانيا وخلال العام 2020، زاد الطلب على استشارات العمليات التجميلية بنسبة 70%، وشجع الإغلاق على إجراء هذه العمليات بسبب وجود وقت للتعافي من الآثار الجانبية التي قد تظهر على الشخص.