هل يتمكن ترامب من إحياء جبهة مناهضة لإيران؟

هل يتمكن ترامب من إحياء جبهة مناهضة لإيران؟

أشار ألكسندر ياكوفينكو، نائب مدير عام مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية، إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يعيد في عام 2025 محاولة تشكيل جبهة مناهضة لإيران في الشرق الأوسط.

وأوضح ياكوفينكو أن الظروف والعلاقات الجديدة في المنطقة قد تجعل من الصعب تحقيق هذه المساعي، واعتبر أن الفرصة للتعامل مع إيران بقيادة الرئيس الليبرالي مسعود بزشكيان، الذي خلف إبراهيم رئيسي بعد وفاته في حادث تحطم طائرة بداية العام، قد تضيع هباءً.

وأكد أن التغيير في القيادة الإيرانية لم يؤثر على تطور العلاقات الإيجابية بين موسكو وطهران، كما ظهر من الاجتماعات الأخيرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني الجديد، بما في ذلك قمة “بريكس” في قازان.

وعن التحديات التي قد تواجه ترامب، أشار ياكوفينكو إلى صعوبة تحقيق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، الذي تعثر بسبب العملية الإسرائيلية في غزة. وأكد أن تجاوز القضية الفلسطينية سيكون تحديًا كبيرًا، خاصة مع القرارات الدولية التي تنص على حل عادل لها.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” هذا الشهر أن فريق ترامب يدرس خيارات محتملة، بما في ذلك شن ضربات جوية، لوقف البرنامج النووي الإيراني.