البطالة في إسرائيل تتراجع رغم تداعيات الحرب

البطالة في إسرائيل تتراجع رغم تداعيات الحرب

تراجع معدل البطالة في إسرائيل إلى 2.6% خلال ديسمبر الماضي، مقارنة بـ2.7% في نوفمبر، ما يشير إلى صمود سوق العمل رغم تداعيات الحرب. وأفادت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، الاثنين، أن أكثر من 22% من القوة العاملة غابوا مؤقتاً عن العمل في ديسمبر بسبب استدعائهم للخدمة العسكرية الاحتياطية، مقارنة بـ28% في الشهر السابق.

وبلغت نسبة الرجال المتغيبين بسبب الخدمة العسكرية 38.5% في ديسمبر، متراجعة من 48.6% في نوفمبر، بينما ارتفعت نسبة النساء المتغيبات إلى 6.3% مقارنة بـ5.4% في الشهر السابق.

وتأتي هذه التطورات عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل مع حزب الله في لبنان في أواخر نوفمبر، بعد أسابيع من المواجهات مع الجماعة اللبنانية ومع حركة حماس في قطاع غزة، حيث شهدت تلك الفترة استدعاء أعداد كبيرة من قوات الاحتياط.

وفي الأسبوع الماضي، أبرمت إسرائيل اتفاقاً آخر مع حماس في غزة، تضمن إطلاق 33 رهينة من أصل 98 محتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.

على صعيد آخر، بلغ معدل التوظيف في إسرائيل 61.2% في ديسمبر، مع استقرار معدل المشاركة في القوى العاملة عند 63%. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن نحو 9% من العمال تغيبوا عن العمل لأسباب اقتصادية.

ورغم التحديات، قرر بنك إسرائيل هذا الشهر الإبقاء على سعر الفائدة عند 4.5% للمرة الثامنة على التوالي، حيث أكد محافظ البنك أمير يارون أن سوق العمل لا تزال تتمتع بقوة ملحوظة.


Share: