ضابط شرطة أمريكي يقتل رجلاً أسمر البشرة بالرصاص في مؤخرة الرأس

شهدت مدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغان الأمريكية عملية قتل مأساوية لقي فيها رجل أسمر البشرة مصرعه إثر إطلاق ضابط شرطة أمريكي النار عليه في مؤخرة راسه.

ونشرت الشرطة الأمريكية مقطعا مصورا للحادث يوم الأربعاء، بعد تسعة أيام من مقتل باتريك ليويا خلال توقيف مروري.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إطلاق النار على باتريك ليويا البالغ من العمر 26 عاما، تم في 4 أبريل الجاري.

وأشارت إلى أن ليويا كان وجهه أسفل على الأرض عندما أصيب في مؤخرة رأسه.

وقالت الشرطة إن ليويا تشاجر مع ضابط بعد أن تم إيقاف سيارته بسبب مشكلة تتعلق بلوحة الترخيص، مشيرة إلى أنه حاول الفرار من موقع الحادث قبل أن يتم إطلاق الرصاص عليه.

ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل، حيث لا زالت شرطة الولاية تحقق في إطلاق النار.

وتوجه أكثر من 100 شخص إلى مجلس مدينة غراند رابيدز قبل اجتماع مفوضية المدينة ليلة الثلاثاء وهم يهتفون "حياة السود مهمة" و"لا عدالة لا سلام".

ودعا العديد منهم إلى نزع سلاح الشرطة واستقالة قادة المدينة، بمن فيهم العمدة روزالين بليس ومدير المدينة مارك واشنطن.

هذا، ونصبت حواجز وأسيجة حول المبنى الرئيسي لقسم الشرطة وكذلك في عدة مناطق أخرى حيث تستعد المدينة للتداعيات من نشر مقطع الفيديو.

جدير بالذكر أن ليويا هاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة في عام 2014 من جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحرب، وفقا لما ذكره موقع.

ويعيد هذا الحادث للأذهان حادث مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل إفريقي على يد ضابط الشرطة الأبيض ديريك شوفين قبل نحو عامين، وقد شهدت الولايات لامتحدة حينها احتجاجات وأعمال شغب جماهيرية في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن نقاش عام حول الحاجة إلى إصلاح الشرطة.