دغلس وأبو جيش: الاحتلال حوّل مناطق جنوب نابلس إلى سجن كبير

حاجز المربعة غرب مدينة نابلس.
نابلس- قال القائم بأعمال محافظة نابلس غسان دغلس، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي حول منطقة جنوب نابلس، إلى سجن كبير.
وأضاف دغلس أن الاحتلال نصب 10 بوابات حديدية على مداخل 10 قرى وبلدات جنوب نابلس وهي: بورين، ومجدل بني فاضل، وقصرة، وعقربا، وعينابوس، وجماعين، واللبن الشرقية، وبيتا، وجوريش، ومادما.
وأكد أن هذه الخطوة حولت تلك القرى والبلدات إلى سجن كبير، حيث يقوم الاحتلال بإغلاق البوابات بأي وقت، بحيث يوحي وجودها إلى أننا داخلون إلى معسكرات أو سجن كبير لا تتواجد فيه تجمعات فلسطينية.
وأوضح أن هذه الخطوة تتسبب بالضرر لنحو 56 ألف مواطن، في كافة مظاهر الحياة في هذه المناطق، وستترك آثارا نفسية على الأطفال والاقتصاد والتنقل والتواصل الاجتماعي.
وأشار دغلس إلى أن هذه الخطوة تكريس للاحتلال، وتعزل كل تجمع في كانتونات منفصلة، وتحديد حدود لها، بحيث لا يوجد وجود فلسطيني خارج حدود تلك البوابات، الأمر الذي ينذر بكارثة خطيرة.
ولفت إلى أنها تأتي في إطار التوسع الاستيطاني والاستيلاء على أراضي المواطنين في مناطق "ج"، حيث ستحدد مساحة للفلسطيني، ويجري الاحتلال تحديد القرى والمناطق بسواتر ترابية أو بوابات حديدية.
من ناحيته، أكد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني نصر أبو جيش، أن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بوابات حديدية على مداخل عدة قرى جنوب نابلس وشرقها، إجراء عنصري احتلالي، وعقوبات جماعية على المواطنين.
وأوضح أن هذا مؤشر خطير يستهدف حرية الحركة والتنقل لعشرات الآلاف من المواطنين، ويندرج ضمن سياسات الفصل العنصري، ويشابه ما قامت به حكومة "الأبرتهايد" في جنوب افريقيا.
وطالب أبو جيش، أبناء شعبنا في محافظة نابلس، بعدم القبول أو الاستسلام لهذا الأمر الاحتلالي الجديد، مناشدا الهيئات والمؤسسات الدولية، رفع الظلم عن شعبنا، والتدخل السريع لوقف هذا الإجراء الظالم.